الأسباب التي قد تزيد من فرص إصابة الأطفال بفطريات المهبل

اقرأ في هذا المقال


أسباب قد تزيد من فرص إصابة الأطفال بالفطريات المهبلية

الفطريات المهبلية، والمعروفة أيضًا باسم عدوى الخميرة المهبلية أو داء المبيضات، لا ترتبط عادة بالأطفال، ولكنها يمكن أن تحدث. في حين أن المهبل عادة ما يكون معقمًا عند الفتيات الصغيرات، إلا أن بعض العوامل يمكن أن تعطل هذا التوازن وتؤدي إلى فرط نمو الفطريات. إن فهم هذه الأسباب يمكن أن يساعد الآباء ومقدمي الرعاية على اتخاذ تدابير وقائية. فيما يلي بعض الأسباب الشائعة التي قد تزيد من فرص إصابة الأطفال بالفطريات المهبلية:

1. استخدام المضادات الحيوية

يمكن للمضادات الحيوية أن تعطل التوازن الطبيعي للكائنات الحية الدقيقة في الجسم، بما في ذلك المهبل. يمكن أن تقتل البكتيريا المفيدة التي تحافظ عادة على الخميرة تحت السيطرة، مما يؤدي إلى فرط نمو الفطريات.

2. سوء النظافة

ممارسات النظافة السيئة، مثل عدم تغيير الملابس الداخلية بانتظام أو عدم المسح بشكل صحيح بعد استخدام الحمام، يمكن أن تخلق بيئة رطبة تساعد على نمو الخميرة.

3. الملابس الضيقة

ارتداء الملابس الضيقة، وخاصة الأقمشة الاصطناعية التي لا تسمح للجلد بالتنفس، يمكن أن يخلق بيئة دافئة ورطبة تشجع نمو الخميرة.

4. النظام الغذائي

اتباع نظام غذائي غني بالسكر والكربوهيدرات المكررة يمكن أن يعزز نمو الخميرة. الأطعمة والمشروبات السكرية يمكن أن تزيد من مستوى الجلوكوز في الجسم، وهو ما تتغذى عليه الخميرة.

5. ضعف جهاز المناعة

قد يكون الأطفال الذين يعانون من ضعف في جهاز المناعة، مثل أولئك الذين يعانون من حالات طبية معينة أو الذين يتناولون أدوية مثبطة للمناعة، أكثر عرضة للإصابة بالعدوى الفطرية.

6. المرض أو الحالات الطبية

يمكن لبعض الحالات الطبية، مثل مرض السكري، أن تخلق بيئة أكثر ملائمة لنمو الخميرة. الأمراض التي تضعف جهاز المناعة يمكن أن تزيد من المخاطر أيضًا.

7. الاتصال بالأشياء الملوثة

يمكن أن يؤدي الاتصال بالأشياء الملوثة، مثل المناشف أو الملابس المشتركة، إلى نقل الخميرة إلى منطقة المهبل لدى الطفل وزيادة خطر العدوى.

8. استخدام منتجات النظافة النسائية

يمكن أن يؤدي استخدام منتجات النظافة النسائية، مثل الصابون المعطر أو البخاخات أو الدوش، إلى تعطيل توازن الرقم الهيدروجيني الطبيعي للمهبل وزيادة خطر الإصابة بالعدوى الفطرية.

9. المناخ الدافئ والرطب

العيش في مناخ دافئ ورطب يمكن أن يخلق بيئة مواتية لنمو الخميرة، مما يزيد من خطر العدوى.

10. الاستعداد الوراثي

قد يكون لدى بعض الأطفال استعداد وراثي للإصابة بالعدوى الفطرية، مما يجعلهم أكثر عرضة حتى بدون وجود عوامل خطر أخرى.

في حين أن الفطريات المهبلية أقل شيوعًا عند الأطفال مقارنة بالبالغين، إلا أنها لا تزال موجودة. إن فهم الأسباب التي قد تزيد من فرص إصابة الأطفال بالفطريات المهبلية يمكن أن يساعد الآباء ومقدمي الرعاية على اتخاذ تدابير وقائية لحماية صحة أطفالهم.


شارك المقالة: