الأشعة السينية x-rays

اقرأ في هذا المقال


نبذة عن الأشعة السينية:

الأشعة السينية :هي الإشعاع الكهرومغناطيسي ذي الطول الموجي القصير للغاية والتردد العالي، مع أطوال موجية تتراوح من حوالي 10−8إلى  10−12 متر وترددات مناظرة من حوالي  1016 إلى 1020  هيرتز (هرتز).

تُنتج الأشعة السينية بشكلٍ شائع عن طريق تسريع (أو إبطاء) الجسيمات المشحونة، حيث تتضمن الأمثلة شعاعًا من الإلكترونات يسقط على صفيحة معدنية في أنبوب أشعة سينية وشعاع دوري من الإلكترونات في معجل الجسيمات السنكروترونية والذي ينشأ عن تسريع الجسيمات المشحونة لتصبح قريبة من سرعة الضوء أو حلقة التخزين.
بالإضافة إلى ذلك، يمكن للذرات شديدة الإثارة أن تبعث أشعة سينية بأطوال موجية منفصلة قادرة على تمييز تباعد مستوى الطاقة في الذرات، حيث تقع منطقة الأشعة السينية للطيف الكهرومغناطيسي خارج نطاق الأطوال الموجية المرئية.
ومع ذلك يمكن تسجيل مرور الأشعة السينية عبر المواد بما في ذلك الأنسجة البيولوجية، باستخدام أفلام فوتوغرافية وأجهزة كشف أخرى، حيث يُعد تحليل صور الأشعة السينية للجسم أداة تشخيص طبية ذات قيمة عالية.

الأشعة السينية هي شكل من أشكال الإشعاع المؤين-عند التفاعل مع المادة، فإنها تكون نشطة بما يكفي للتسبب في ذرات محايدة لطرد الإلكترونات ومن خلال عملية التأين هذه يتم إيداع طاقة الأشعة السينية في هذه المسألة.
عند المرور عبر الأنسجة الحية، يمكن أن تسبب الأشعة السينية تغيرات كيميائية حيوية ضارة في الجينات والكروموسومات ومكونات الخلايا الأخرى، ولا تزال الآثار البيولوجية للإشعاع المؤين معقدة وتعتمد بشكل كبير على طول وشدة التعرض، حيث تستفيد علاجات الأشعة السينية من هذه التأثيرات لمكافحة نمو الأورام الخبيثة.

تم اكتشاف الأشعة السينية في عام 1895 من قبل الفيزيائي الألماني فيلهلم كونراد رونتغن أثناء التحقيق في آثار الحزم الإلكترونيةثم تم تسميتها بأشعة الكاثود في التصريفات الكهربائية من خلال غازات الضغط المنخفض.
كشف رونتجن عن تأثير مذهل أي أن الشاشة المغطاة بمادة فلورية موضوعة خارج أنبوب التصريف سوف تتوهج حتى عندما تكون محمية من الضوء المرئي والأشعة فوق البنفسجية للإفراز الغازي.
كما استنتج أن الإشعاع غير المرئي من الأنبوب يمر عبر الهواء وتسبب في تألق الشاشة، وكان روتنجن (Röntgen) قادرًا على إظهار أن الإشعاع المسؤول عن الفلورة نشأ من النقطة التي ضرب فيها الشعاع الإلكتروني الجدار الزجاجي لأنبوب التفريغ.
أثبتت الأجسام المعتمة الموضوعة بين الأنبوب والشاشة أنها شفافة تجاه الشكل الجديد للإشعاع؛ وأثبت رونتجن ذلك بشكل كبير من خلال إنتاج صورة فوتوغرافية لعظام اليد البشرية.
قوبل اكتشافه لما يسمى بأشعة Röntgen بالإثارة العلمية والشعبية في جميع أنحاء العالم، وإلى جانب اكتشافات النشاط الإشعاعي (1896) والإلكترون (1897)، بشرت في دراسة العالم الذري وعصر الفيزياء الحديثة .


شارك المقالة: