الانتباذ البطاني الرحمي

اقرأ في هذا المقال


الانتباذ البطاني الرحمي: وهو عبارة عن مرض ينمو في نسيج البطانة الداخلية للرحم أو خارج الرحم أيضاً. قد لا تكون هذه الظاهرة مرافقة دائماً بأعراض مُعينة، لكنها تُسبب في بعض الحالات أوجاعاً ومشاكل أخرى. وينمو النسيج خارج الرحم بشكل عام على المبيضين، وقنوات فالوب، والجدار الخارجي للرحم، والأمعاء وعلى أعضاء أخرى في داخل البطن.

أعراض الانتباذ البطاني الرحمي

أعراض الانتباذ البطاني الرحمي الأكثر شيوعاً:

  • الألم: تظهر الآلام التي ينمو فيها النسيج في أسفل البطن، المستقيم، المهبل أو الجزء السفلي من الظهر، وتَظهر هذه الآلام قبل فترة الحيض أو خلاله، ويشتدُّ الألم عند الجماع و الإباضة.
  • نزيف غير طبيعي: يكون النزف غزيراً في فترة الحيض( الدورة الشهرية)، وتظهر بقع من الدم أو النزيف في فترات الحيض، وظهور دم في البول أو البراز.

أسباب الانتباذ البطاني الرحمي

  1. العمر: يظهر المرض بشكل أساسي في المرحلة ما بين سنِّ الخصوبة وسنِّ انقطاع الطمث من العمر( 50عاماً)، وفي سنِّ انقطاع الدورة أي عند انخفاض مُستوى الأستروجين يزول احتمال الإصابة بمرض الانتباذ الرحمي.
  2. التاريخ العائلي: إنَّ ظهور المرض عند أحد أفراد العائلة مثل الأم والأخت( قرابة من الدرجة الأولى) يزيد من احتمال الإصابة بالمرض.
  3. دورة شهرية تمتد لأقل من 28يوماً.
  4. نزف الحيض يستمر لأكثر من سبع أيام.
  5. البلوغ في سن مُبكرة( قبل سن 12 عاماً).
  6. ولادة مُبكرة.
  7. تشوّهات خلقية في الرحم وعُنق الرحم، مما يتسبب في انسداد أو تقليل من تدفُّق الدَّم.

تشخيص الانتباذ البطاني الرحمي

  • يقوم الطبيب بالاستفسار من المريضة عن الأعراض، الحيض، التاريخ العائلي.
  • إجراء فحص للحوض، فحص المهبل والمستقيم.
  • التصوير التلفزيوني للرحم والمهبل.

علاج الانتباذ البطاني الرحمي

مرض الانتباذ البطاني الرحمي غير قابل للشفاء التام، ولكن يمكن علاجهُ، وهناك احتمال أن تعود أعراض المرض بالظهور من جديد. ويتم اختيار طريقة علاجية في بعض الحالات لإيقاف الآلام، والنزيف أو المعالجة بسبب الحمل.

تشمل علاجات الانتباذ البطاني الرحمي:

  • مُسكّنات الآلام.
  • أقراص منع الحمل.
  • المُعالجة بإعطاء الهرمونات.
  • جراحة تنظير البطن لإزالة النُّدب.

في حالات نادرة عند النساء اللواتي يُعانين من الألم الحاد يمكن اللجوء إلى عملية جراحية لاستئصال الرحم والمبيضين.

كيفية التعامل مع الانتباذ البطاني الرحمي

الانتباذ البطاني الرحمي، المعروف أيضًا باسم الانسداد الرحمي، هو حالة تحدث عندما ينزلق البطانة الداخلية للرحم خارج فتحة عنق الرحم. يعتبر هذا الانتباذ أحد أسباب الألم الحوضي والعقم عند النساء. إليك بعض الخطوات التي يمكن اتخاذها للتعامل مع هذه الحالة:

  1. الاستشارة الطبية: إذا كنت تشكين من ألم حوضي أو تواجهين مشاكل في الخصوبة، يجب عليك مراجعة طبيب النساء والولادة. الطبيب يمكن أن يقوم بالتقييم اللازم وتحديد العلاج المناسب.
  2. العلاج الدوائي: يمكن أن يتضمن العلاج الدوائي استخدام الأدوية لتسكين الألم وللتحكم في الأعراض. قد يوصي الطبيب بتناول مضادات الالتهاب اللاستيروئيدية أو مسكنات الألم.
  3. العلاج الجراحي: في بعض الحالات، قد يقترح الطبيب إجراء عملية جراحية لإصلاح الانتباذ البطاني الرحمي. يعتمد نوع الجراحة على شدة الحالة والأعراض.
  4. العناية الذاتية: يمكن أن تشمل العناية الذاتية تجنب الأنشطة الشاقة والاستراحة عند الشعور بالألم. استخدام السخونة الموضوعية أو الوسائد الدافئة قد يساعد في تخفيف الألم.
  5. التدابير الوقائية: بعد الجراحة، قد يوصي الطبيب باتخاذ تدابير وقائية لتقليل فرص عودة الانتباذ البطاني الرحمي، مثل تغيير نمط الحياة وتجنب العوامل التي تزيد من خطر حدوثه.

هام: يجب على الشخص استشارة الطبيب للحصول على تقييم دقيق وتوجيهات فردية بناءً على حالتها الصحية وخصائص الحالة.

أسباب شائعة للانتباذ البطاني الرحمي

هنا بعض الأسباب الشائعة للانتباذ البطاني الرحمي:

  1. الولادة الطبيعية والولادة القيصرية: الإجهاد على عنق الرحم خلال الولادة قد يزيد من فرص حدوث الانتباذ البطاني الرحمي.
  2. الضغط الزائد على البطن: زيادة الضغط الداخلي نتيجة للحمل أو الإمساك أو حمل أشياء ثقيلة قد يؤدي إلى الانتباذ.
  3. العمليات الجراحية السابقة: بعض العمليات الجراحية على منطقة الحوض قد تزيد من خطر حدوث الانتباذ.
  4. السمنة: الزيادة الزائدة في الوزن يمكن أن تضغط على عنق الرحم وتزيد من فرص الانتباذ.
  5. العوامل الوراثية: قد تكون هناك عوامل وراثية تزيد من استعداد بعض النساء لتطور الانتباذ البطاني الرحمي.
  6. التقدم في العمر: مع تقدم العمر، يمكن أن تفقد الأنسجة في منطقة الحوض قوتها ومرونتها، مما يزيد من خطر الانتباذ.
  7. الرياضات العنيفة: ممارسة بعض الرياضات أو الأنشطة العنيفة قد تزيد من ضغط على البطانة الرحمية.

تذكير: الأفراد قد يواجهون عوامل متعددة في الوقت نفسه، وهناك حالات يمكن أن تظهر بدون أي سبب واضح. يفضل استشارة الطبيب للتقييم وتحديد العوامل الدقيقة لحالة كل فرد.


شارك المقالة: