الاميبا وعلاجها النهائي عند الأطفال والكبار

اقرأ في هذا المقال


الأميبا هي نوع من الطفيليات التي تعيش في الأمعاء الغليظة ويمكن أن تسبب داء الأميبا، وهو مرض شائع يصيب الجهاز الهضمي. تنتقل الأميبا عن طريق تناول الطعام أو الماء الملوث ببراز الأشخاص المصابين. يمكن أن تؤثر هذه العدوى على الأطفال والكبار على حد سواء وتسبب أعراضًا تتراوح بين الإسهال الخفيف إلى الإسهال الدموي الحاد.

أعراض الأميبا

تشمل الأعراض الشائعة للأميبا:

  • الإسهال: وهو العرض الأكثر شيوعًا وقد يكون مصحوبًا بمخاط أو دم.
  • ألم البطن: قد يعاني المصابون من تقلصات وآلام في منطقة البطن.
  • الحمى: ارتفاع درجة الحرارة قد يكون من العلامات الدالة على وجود التهاب.
  • الإعياء: الشعور بالتعب والإرهاق نتيجة فقدان السوائل.
  • الغثيان والقيء: يمكن أن يعاني البعض من الغثيان والرغبة في القيء.

تشخيص الأميبا

يتم تشخيص الأميبا من خلال:

  • فحص البراز: للكشف عن وجود الأميبا أو أكياسها في البراز.
  • التحاليل المخبرية: مثل فحص الدم لتحديد علامات الالتهاب.
  • الفحص بالموجات فوق الصوتية: للتحقق من وجود خراجات في الكبد إذا كانت الأميبا قد انتشرت خارج الأمعاء.

علاج الأميبا

العلاج النهائي للأميبا يتطلب تناول الأدوية المضادة للطفيليات تحت إشراف طبي. ومن أبرز هذه الأدوية:

  • ميترونيدازول (فلاجيل): يعتبر الخيار الأول لعلاج داء الأميبا.
  • تينيدازول: يستخدم كبديل للميترونيدازول في بعض الحالات.
  • دايلوكسينايد فوروات: يتم استخدامه كعلاج مساعد للتخلص من الأكياس الأميبية المتبقية في الأمعاء.

الوقاية من الأميبا

للوقاية من الإصابة بالأميبا، يجب اتباع الإرشادات التالية:

  • النظافة الشخصية: غسل اليدين جيدًا بالماء والصابون قبل تناول الطعام وبعد استخدام الحمام.
  • تجنب تناول الطعام الملوث: الحرص على تناول الطعام المطهو جيدًا وتجنب تناول الأطعمة المكشوفة.
  • شرب الماء النظيف: استخدام المياه المعبأة أو غلي الماء قبل شربه في المناطق التي تنتشر فيها الأميبا.
  • التوعية الصحية: نشر الوعي حول طرق انتقال الأميبا وسبل الوقاية منها.

الأميبا هي مشكلة صحية يمكن أن تصيب الأطفال والكبار على حد سواء، وتسبب أعراضًا مزعجة تتطلب علاجًا طبيًا. من خلال الالتزام بالإرشادات الوقائية وتناول العلاج المناسب، يمكن التغلب على هذا الطفيلي والحد من انتشاره. تأكد من استشارة الطبيب فور ظهور الأعراض للحصول على التشخيص والعلاج اللازمين.


شارك المقالة: