أسباب البواسير عند المرأة وعلاجها

اقرأ في هذا المقال


البواسير: هي عبارة عن بعض الأنسجة ذات النوع المخاطي والتي يكون موقعها أسفل المستقيم، كما أنها تُشبه انتفاخ الأوردة التي تحدث للمرأة خلال إصابتها بدوالي الساقين.

أنواع البواسير:

هناك نوعان رئيسيان للبواسير والتي قد تتعرض للإصابة بهما المرأة، وهما كالتالي:

  • البواسير الخارجية: تُعتبر البواسير الخارجية من أكثر أنواع البواسير انتشاراً والتي قد تسبب الشعور بالألم والقلق لدى المرأة، ويتمّ ظهورها خارج فتحة الشرج والتي تسبب الحكة؛ كما أنّ المرأة المصابة لا تستطيع الجلوس بشكل مريح، وفي حال عدم علاجها يتمّ في بعض الحالات اللجوء إلى العمليات الجراحية؛ لإزالة البواسير الخارجية.
  • البواسير الداخلية: تحدُث البواسير الداخلية في داخل فتحة الشرج ولا تُسبب القلق مثل البواسير الخارجية.

أسباب البواسير لدى المرأة:

هناك عدّة أسباب تؤدي إلى زيادة مخاطر حدوث البواسير لدى المرأة، ومنها:

  • الحمل بجنين أو أكثر.
  • الجلوس لفتراتٍ طويلة.
  • رفع الأوزان الثقيلة.
  • التاريخ الوراثي.
  • الإصابة بالإسهال أو الإمساك الشديد.
  • إصابة الحبل الشوكي لدى المرأة.
  • السُّمنة المفرطة.
  • عدم ممارسة التمارين الرياضية.

عملية جراحية للبواسير للمرأة:

قد يتم إجراء عملية جراحية البواسير من خلال ما يلي:

عملية إزالة البواسير بدون تخدير:

يتمّ إزالة البواسير لدى المرأة بدون تخدير من خلال الطرق التالية:

  • الربط من خلال الشريط المطاطي: يتم خلال هذه العملية إحضار شريط مطاطي، ثم يتمّ لفه قاع البواسير؛ وذلك لكي يتمّ انقطاع الدورة الدموية عن البواسير، من ثم موته وبالتالي سقوطه، وقد يتطلب الأمر أن تتم هذه العملية مرتين، وتستخدم هذه الطريقة لدى المرأة التي تتناول الأدوية التي تساعد على تميُع الدم.
  • التصليب: يتم وضع مادة في البواسير؛ وذلك لكي يتم جفافه، من ثم سقوطه، ويتم استخدامه لدى المرأة التي تعاني من البواسير الداخلية.
  • ربط الشريان الباسوري: يتم من خلال استخدام فحص الأشعة السينية؛ وذلك لإيقاف تدفق الدورة الدموية والتوقف عن تغذية البواسير، لكنه قد يسبب الشُّعور بالألم الشديد.

جراحة البواسير عن طريق التخدير:

  • الاستئصال الجراحي: يتم تخدير المرأة إما عن طريق التخدير الكلى أو التخدير النخاعي، من ثم يتم استئصال البواسير الموجودة داخل فتحة الشرج والمحيط به من الجذور.
  • التدبير الجراحي: يتم إدخال البواسير الموجودة خارج فتحة الشرج الى الداخل مع عدم إيصال الدورة الدموية لها؛ ممّا يؤدي إلى انكماشها.

مضاعفات عملية البواسير للمرأة:

إنّ إجراء عملية البواسير قد تؤدي إلى حدوث بعض المضاعفات الصحيّة، والتي تشمل ما يلي:

  • سلس البراز، وعدم القدرة على السيطرة عليه.
  • الشُّعور بالحكة الشديدة.
  • الإصابة بالنزيف خلال أو بعد العملية.
  • الشعور بالألم أثناء التبرز.
  • زيادة مخاطر الإصابة بالعدوى والالتهابات في المسالك البولية والجهاز التناسلي لدى المرأة.

نصائح للوقاية من الإصابة بالبواسير:

هناك عدة نصائح يجب علي المرأة اتباعها للتقليل من مخاطر الإصابة بالبواسير، وهي كالتالي:

  • اتباع نظام غذائي يحتوي على نسبة عالية من الألياف؛ ذلك للتقليل من فرص الإصابة بالإمساك؛ لأنّ الإمساك يزيد مخاطر الإصابة بالبواسير، مثل الخضروات الخضراء والفواكه.
  • تجنب الشّد عند الذهاب للتبرز.
  • الذهاب للتبرز كلما احتجتِ لذلك؛ وذلك لكي لا يحوّل البراز السائل إلى براز صلب وجاف في الأمعاء.
  • ممارسة التمارين الرياضية الخفيفة.
  • تجنّب رفع الأوزان الثقيلة.
  • الحفاظ على عدم زيادة الوزن.
  • شرب كميات كافية من المياه أي ما يعادل 8 أكواب في اليوم الواحد،؛ وذلك للتخلص من الإمساك.
  • مراجعة الطبيب في حال ملاحظة ظهور أعراض البواسير.
  • الإصابة بالبواسير؛ بسبب التعرض إلى الأمور التي تسبب القلق والتوتر.

البواسير خلال فترة الحمل:

قد تتعرض المرأة الحامل إلى الإصابة بالبواسير؛ نتيجة عدة عوامل، ومنها:

  • زيادة حجم الجنين؛ ممّا قد يؤدي إلى زيادة الضغط على الأمعاء والمعدة، وبالتالي حدوث البواسير.
  • زيادة الوزن بشكل كبير؛ بسبب زيادة وزن الجنين داخل الرحم.
  • سوء التغذية لدى الأم، والاهتمام بتناول الأطعمة التي قد تسبب الإصابة بالإمساك.
  • حدوث العديد من التغييرات الهرمونية خلال مراحل الحمل.
  • الشعور بالتوتر والقلق؛ وبالأخص خلال فترة الحمل الأخيرة؛ وذلك بسبب الخوف من اقتراب موعد الولادة.

علاج البواسير خلال فترة الحمل:

يتم التقليل من ألم البواسير خلال فترة الحمل من خلال ما يلي:

  • الجلوس داخل مغطس المياه.
  • تناول مُسكنات الألم تحت إشراف الطبيب.
  • تناول الأطعمة التي تساعد على التقليل من حدوث الإمساك.
  • تجنّب الضغط والشد قبل البدء بعملية المخاض.
  • ممارسة بعض التمارين الرياضية؛ مثل تمارين كيجل؛ للحصول على الاسترخاء و عودة البواسير إلى حجمها الطبيعي.

شارك المقالة: