ما هي أسباب التراخوما في العين؟

اقرأ في هذا المقال


التراخوما وبالإنجليزية (Trachoma): هي عدوى بكتيرية تصيب عيني. تسببها بكتيريا الكلاميديا الحثرية، التراخوما مرض معد ينتشر من خلال ملامسة العين والجفون وإفرازات الأنف أو الحلق للأشخاص المصابين يمكن أيضًا أن تنتقل عن طريق التعامل مع العناصر المصابة، مثل المناديل.

في البداية قد تسبب التراخوما حكة خفيفة وتهيجًا في عينيك وجفونك، ثم قد تلاحظ انتفاخ الجفون والصديد من العين يمكن أن يؤدي عدم علاج التراخوما إلى العمى. التراخوما هو السبب الرئيسي للعمى الذي يمكن الوقاية منه في جميع أنحاء العالم، قد يساعد العلاج المبكر في الوقاية من مضاعفات التراخوما.

أعراض التراخوما:

عادة ما تؤثر علامات و أعراض الرمد الحبيبي على كلتا العينين وقد تشملما يلي:

  • حكة خفيفة وتهيج في العين والجفون.
  • إفرازات من العين تحتوي على مخاط أو صديد.
  • تورم الجفن.
  • حساسية الضوء (رهاب الضوء).
  • ألم في العين.

الأطفال الصغار بشكل خاص عرضة للإصابة لكن المرض يتطور ببطء، وقد لا تظهر الأعراض الأكثر إيلامًا حتى سن البلوغ.

متى يجب مراجعة الطبيب؟

يجب مراجعة الطبيب إذا كنت أنت أو طفلك تعاني من حكة أو تهيج في العين أو إفرازات من العين، خاصة إذا كنت تعيش في منطقة ينتشر فيها التراخوما أو سافرت إليها مؤخرًا. التراخوما حالة معدية، يساعد علاجها في أسرع وقت ممكن على منع حدوث المزيد من العدوى.

ما هي أسباب التراخوما؟

  • تنتج التراخوما عن أنواع فرعية معينة من المتدثرة الحثرية، وهي جرثومة يمكن أن تسبب أيضًا عدوى الكلاميديا المنقولة جنسيًا.
  • تنتشر التراخوما من خلال ملامسة إفرازات من عين أو أنف شخص مصاب، يمكن أن تكون الأيدي والملابس والمناشف والحشرات طرقًا للانتقال.

عوامل خطر التراخوما:

تتضمن العوامل التي تزيد من خطر إصابتك بالرمد الحبيبي ما يلي:

  • الفقر: التراخوما مرض يصيب السكان الذين يعانون من الفقر المدقع في البلدان النامية.
  • ظروف معيشية مزدحمة: الأشخاص الذين يعيشون على اتصال وثيق هم أكثر عرضة لخطر انتشار العدوى.
  • صرف صحي سيء: تساعد الظروف الصحية السيئة وقلة النظافة، مثل الوجوه أو اليدين غير النظيفة على انتشار المرض.
  • العمر: في المناطق التي ينشط فيها المرض يكون أكثر شيوعًا بين الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 4 و 6 سنوات.
  • الجنس: في بعض المناطق، يكون معدل إصابة النساء بالمرض أعلى بمرتين إلى ستة أضعاف من معدل إصابة الرجال.

مضاعفات التراخوما:

يمكن علاج نوبة واحدة من التراخوما التي تسببها المتدثرة الحثرية بسهولة من خلال الكشف المبكر واستخدام المضادات الحيوية، يمكن أن تؤدي العدوى المتكررة أو الثانوية إلى مضاعفات، بما في ذلك:

  • تندب في الجفن الداخلي.
  • تشوهات الجفن، مثل الجفن المطوي إلى الداخل (الشتر الداخلي) أو الرموش المنغرزة (داء الشعرة).
  • تندب القرنية أو تعكرها.
  • فقدان الرؤية الجزئي أو الكامل.

الوقاية من التراخوما:

إذا تم علاجك من الرمد الحبيبي بالمضادات الحيوية أو الجراحة، فإن الإصابة مرة أخرى هي مصدر قلق دائمًا. لحمايتك وسلامة الآخرين، تأكد من فحص أفراد الأسرة أو الآخرين الذين تعيش معهم، وإذا لزم الأمر علاجهم من التراخوما.

يمكن أن تحدث التراخوما في جميع أنحاء العالم ولكنها أكثر شيوعًا في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وأفريقيا جنوب الصحراء ومناطق جنوب آسيا والصين. عندما تكون في المناطق التي ينتشر فيها التراخوما، توخّ مزيدًا من الحذر في ممارسة النظافة الجيدة، والتي يمكن أن تساعد في منع العدوى.

تشمل ممارسات النظافة السليمة ما يلي:

  • غسل الوجه وغسل اليدين، قد يساعد الحفاظ على نظافة الوجوه في منع عودة العدوى.
  • السيطرة على الذباب، يمكن أن يساعد تقليل أعداد الذباب في القضاء على مصدر رئيسي لانتقال العدوى.
  • الإدارة السليمة للنفايات، يمكن أن يؤدي التخلص من النفايات الحيوانية والبشرية بشكل صحيح إلى تقليل مناطق تكاثر الذباب.
  • تحسين الوصول إلى المياه، يمكن أن يساعد وجود مصدر مياه عذبة قريب في تحسين الظروف الصحية.

تشخيص التراخوما:

يمكن للطبيب تشخيص التراخوما من خلال الفحص البدني أو عن طريق إرسال عينة من البكتيريا من عينيك إلى المختبر للفحص، لكن الفحوصات المعملية ليست متاحة دائمًا في الأماكن التي ينتشر فيها التراخوما.

علاج التراخوما:

تعتمد خيارات علاج التراخوما على مرحلة المرض.

  • الأدوية: في المراحل المبكرة من التراخوما، قد يكون العلاج بالمضادات الحيوية وحدها كافيًا للقضاء على العدوى.
  • الجراحة: قد يتطلب علاج المراحل المتأخرة من التراخوما بما في ذلك تشوهات الجفن المؤلمة الجراحة.

شارك المقالة: