التهاب الأذن الوسطى الذي يحدث فجأة
التهاب الأذن الوسطى هو عدوى تصيب الأذن الوسطى، وهي المنطقة الواقعة خلف طبلة الأذن. يمكن أن يحدث التهاب الأذن الوسطى فجأة، أو قد يتطور تدريجيًا على مدار عدة أيام أو أسابيع.
تشمل الأعراض الشائعة لالتهاب الأذن الوسطى ما يلي:
- ألم في الأذن، خاصة عند الضغط عليها أو الاستلقاء
- ضغط في الأذن
- صعوبة في النوم
- البكاء أو الهياج عند الأطفال
- خروج إفرازات من الأذن
أسباب التهاب الأذن الوسطى
يمكن أن يحدث التهاب الأذن الوسطى بسبب عدوى بكتيرية أو فيروسية. يمكن أن تنتقل العدوى من شخص لآخر عن طريق الاتصال المباشر أو عن طريق رذاذ الهواء.
تشمل عوامل الخطر لالتهاب الأذن الوسطى ما يلي:
- نزلات البرد أو الأنفلونزا
- الحساسية
- التدخين
- العيش في بيئة مزدحمة
- وجود تاريخ عائلي من التهاب الأذن الوسطى
تشخيص التهاب الأذن الوسطى
يمكن للطبيب تشخيص التهاب الأذن الوسطى من خلال فحص الأذن. قد يستخدم الطبيب أيضًا أداة تسمى منظار الأذن لرؤية داخل الأذن بشكل أفضل.
علاج التهاب الأذن الوسطى
عادةً ما يتم علاج التهاب الأذن الوسطى بالمضادات الحيوية. إذا كانت العدوى خفيفة، فقد يتم علاجها بقطرات الأذن أو الأدوية المضادة للالتهابات.
في بعض الحالات، قد يحتاج الطبيب إلى عمل شق صغير في طبلة الأذن لتصريف السائل.
مضاعفات التهاب الأذن الوسطى
تشمل مضاعفات التهاب الأذن الوسطى ما يلي:
- فقدان السمع
- تمزق طبلة الأذن
- التهاب السحايا
- التهاب الدماغ
متى يجب عليك زيارة الطبيب
إذا كنت تعاني من أعراض التهاب الأذن الوسطى، فمن المهم زيارة الطبيب. يمكن للطبيب تشخيص العدوى ووصف العلاج المناسب.
التهاب الأذن الوسطى الذي يحدث فجأة هو حالة شائعة يمكن أن تحدث لأي شخص. عادةً ما يتم علاجه بالمضادات الحيوية أو قطرات الأذن. ومع ذلك، من المهم زيارة الطبيب إذا كنت تعاني من أعراض التهاب الأذن الوسطى، خاصة إذا كنت تعاني من ألم شديد أو فقدان السمع.