التهاب الأذن الوسطى الذي يستمر لأكثر من 3 أشهر

التهاب الأذن الوسطى الذي يستمر لأكثر من 3 أشهر يُعرف باسم التهاب الأذن الوسطى المزمن. يمكن أن يتسبب هذا النوع من التهاب الأذن في تراكم السوائل في الأذن الوسطى، مما قد يؤدي إلى فقدان السمع ومشاكل في التوازن.

هناك العديد من الأسباب المحتملة لالتهاب الأذن الوسطى المزمن، بما في ذلك:

• العدوى البكتيرية أو الفيروسية

• انسداد أنابيب استاكيوس

• الحساسية

• مشاكل في البنية العظمية للرأس

تشمل أعراض التهاب الأذن الوسطى المزمن ما يلي:

• ألم في الأذن

• فقدان السمع

• طنين في الأذن

• ضغط في الأذن

• دوار

• مشاكل في التوازن

إذا كنت تعاني من أي من هذه الأعراض، فمن المهم أن ترى الطبيب على الفور. يمكن أن يساعد العلاج المبكر في منع حدوث مضاعفات.

يعتمد علاج التهاب الأذن الوسطى المزمن على السبب الكامن وراءه. في بعض الحالات، قد يصف الطبيب المضادات الحيوية أو الأدوية المضادة للالتهابات. إذا كان سبب التهاب الأذن الوسطى المزمن هو انسداد أنابيب استاكيوس، فقد يوصى بإجراء تصريف السوائل من الأذن الوسطى.

تشمل خيارات العلاج الأخرى لالتهاب الأذن الوسطى المزمن ما يلي:

• وضع أنابيب التهوية في طبلة الأذن

• الجراحة لإصلاح انسداد أنابيب استاكيوس

يمكن أن يساعد العلاج في تخفيف الأعراض ومنع حدوث مضاعفات. ومع ذلك، قد يستمر التهاب الأذن الوسطى المزمن في بعض الحالات.

فيما يلي بعض النصائح للمساعدة في منع التهاب الأذن الوسطى المزمن:

• تجنب التدخين

• غسل يديك بانتظام

• إرضاع طفلك رضاعة طبيعية

• تجنب التعرض للسعال والعطس من الأشخاص المصابين بالتهاب الأذن الوسطى

• استخدام جهاز ترطيب الهواء في منزلك

إذا كنت تعاني من التهاب الأذن الوسطى المزمن، فمن المهم أن ترى الطبيب بانتظام لمراقبة حالتك.