اقرأ في هذا المقال
- ما هو الالتهاب المعوي القولوني الناخر؟
- ما هي أعراض الالتهاب المعوي القولوني الناخر؟
- ما الذي يسبب التهاب الأمعاء والقولون الناخر؟
ما هو الالتهاب المعوي القولوني الناخر؟
الالتهاب المعوي القولوني الناخر وبالإنجليزية NEC _Necrotizing enterocolitis: هو مرض يتطور عندما تتلف الأنسجة في البطانة الداخلية للأمعاء الدقيقة أو الكبيرة وتبدأ في الموت؛ هذا يتسبب في التهاب الأمعاء وعادةً ما تؤثر الحالة فقط على البطانة الداخلية للأمعاء، لكن سمك الأمعاء بأكمله قد يتأثر في النهاية.
في الحالات الشديدة من الالتهاب المعوي القولوني الناخر، قد يتكون ثقب في جدار الأمعاء وإذا حدث ذلك، يمكن للبكتيريا الموجودة عادة داخل الأمعاء أن تتسرب إلى البطن وتسبب عدوى واسعة النطاق؛ تعتبر هذه حالة طبية طارئة، يمكن أن يتطور الالتهاب المعوي القولوني الناخر عند أي مولود جديد في غضون أسبوعين بعد الولادة، ومع ذلك فهو أكثر انتشاراً عند الأطفال الخدج، حيث يمثل 60 إلى 80 بالمائة من الحالات وتقريباًَ 10٪ يصاب من الأطفال الذين يقل وزنهم عن 5 أوقيات بمرض الالتهاب معوي قولوني ناخر
يكمن تعريف الالتهاب المعوي القولوني الناخر بأنه مرض خطير يمكن أن يتقدم بسرعة كبيرة؛ من المهم الحصول على العلاج الفوري إذا ظهرت على الطفل أعراض الالتهاب المعوي القولوني الناخر.
ما هي أعراض الالتهاب المعوي القولوني الناخر؟
في الغالب تتضمن أعراض الالتهاب المعوي القولوني الناخر ما يلي:
- تورم أو انتفاخ البطن.
- تلون البطن.
- براز مدمي.
- إسهال.
- التغذية السيئة.
- التقيؤ.
- توقف التنفس أو توقف التنفس.
- حمى.
- الخمول.
ما الذي يسبب التهاب الأمعاء والقولون الناخر؟
السبب الدقيق لالتهاب المعوي القولوني الناخر غير معروف؛ مع ذلك يُعتقد أن نقص الأكسجين أثناء الولادة الصعبة قد يكون عاملاً مساهماً بذلك، عندما ينخفض تدفق الأكسجين أو الدم إلى الأمعاء يمكن أن يصبح ضعيفاً، تسهل الحالة الضعيفة للبكتيريا من الطعام الذي يدخل الأمعاء التسبب في تلف أنسجة الأمعاء وهذا يمكن أن يؤدي إلى تطور العدوى أو التهاب المعوي القولوني الناخر.
تتضمن عوامل الخطر الأخرى وجود الكثير من خلايا الدم الحمراء وحالة أخرى في الجهاز الهضمي، يتعرض الطفل كذلك لخطر متزايد للإصابة بـالتهاب المعوي القولوني الناخر إذا وُلد قبل أوانه، غالباً ما يكون لدى الأطفال المبتسرين(الأطفال المولودون قبل الأوان) أنظمة جسم متخلفة، قد يؤدي ذلك إلى صعوبة في الهضم ومكافحة العدوى ودورة الدم والأكسجين.
