اقرأ في هذا المقال
إن الجرب من الأمراض الجلدية التي تصيب الكبار والصغار، ويعد من الأمراض المعدية، وسنختصر في هذه المقالة بالحديث عن الجرب عند الأطفال والذي يكون أكثر شيوعاً في سن المدرسة.
تعريف الجرب عند الأطفال
الجرب: هو طفح جلدي شديد الحكة ناتج عن غزو حشرات صغيرة ذات ثمانية أرجل المعروفة باسم ساركوبتس سكابي، تحدث الإصابة عندما تحفر أنثى الحشرة المسببة للجرب تحت الطبقة السطحية من الجلد وتضع بيضها في الأنفاق الصغيرة التي تتشكل أثناء حفرها، ينتشر الجرب عادة من خلال ملامسة الجلد للجلد بشكل كبير ولفترات طويلة مثل مسك اليدين، ويجب علاجه فإذا ترك دون علاج، يمكن أن ينتشر الجرب إلى جميع أفراد الأسرة عن طريق الكتان والأرائك والمناشف، قد يعيش العث وبيضه على الملابس أو أغطية السرير لمدة يوم إلى يومين.
أسباب الإصابة بمرض الجرب عند الأطفال
تحدث الإصابة بالجرب بفعل التعرض لحشرة الساركوبتس سكابي التي تحفر الجلد وتضع البيض في الأنفاق الصغيرة وتعرف الحشرة باسم الحشرة القارمة.
أعراض الإصابة بمرض الجرب عن الأطفال
- يظهر الجرب عادة على شكل كتل ومسارات شبيهة بالخيوط على الجلد بالنسبة للأطفال ذوي البشرة الداكنة قد تبدو الكتل والمسارات بنية أو أرجوانية أو رمادية، بينما الأطفال ذوي البشرة الفاتحة، قد تبدو الكتل والمسارات حمراء.
- عند المراهقين تظهر الآثار بشكل خاص بين أصابع اليدين والقدمين، وعلى باطن الرسغين، وعلى ظهر المرفقين، وفي الإبطين، وحول السرة والفخذ، وعلى الأرداف.
- عند الأطفال غالبًا ما يظهر الطفح الجلدي على راحتي اليدين وباطن القدمين وقد يبدو مثل بثور صغيرة، وقد يصاب بعض الأطفال بطفح جلدي على رؤوسهم ورقابهم أو قد يكون لديهم مناطق سميكة متقشرة على الجلد المصاب.
- الجرب يسبب حكة شديدة، خاصة في الليل أو بعد الاستحمام بالماء الساخن لذلك يفضل استحمام الأطفال بالماء الدافئ.
- عندما يخدش الأطفال مناطق الحكة، يمكن أن يصابوا أحيانًا بعدوى ثانوية، إذا حدث هذا فقد يكون هناك قشور صفراء على الجلد وقد تكون مؤلمة، ومكشوفة ومعرضة للجراثيم.
- قد يستغرق ظهور الطفح الجلدي ما يصل إلى شهر بعد الإصابة، لأن بيض الجرب يستغرق هذا الوقت حتى ينضج.
في النهاية، عزيزتي الأم لا داعي للذعر والقلق في حال أصيب طفلك بالجرب ولكن يجب عليك الحفاظ على عزل الطفل في المنزل؛ للحد من انتشار المرض مع التأكيد على ضرورة علاج أي شخص على اتصال وثيق بالطفل وذلك بسبب سرعة انتشار المرض، وضرورة تشخيص الطفل وعلاجه.