غالباً ما يكون من السهل على المراهقين عدم الاهتمام بأجسادهم، إنّهم شباب وأجسادهم قوية ولا تمنحهم الكثير من الأسباب لملاحظة ذلك، لكننا نخلق العديد من عادات البالغين المستقبلية، لذلك يُعتبر الوقت المناسب لتطوير عادات صحية هو في مرحلة الطُّفولة كجزء من الحياة اليومية.
مع نمو المراهقين يجب أن يتحكموا أكثر فأكثر في صحتهم وعاداتهم، حتى إذا احتاج الشباب إلى المساعدة في بعض هذه الأنشطة، يمكنهم العمل من أجل أن يكونوا على علم جيّد لأجسامهم، يجب أن يتعلموا عادات جيدة للأكل الصحي وممارسة الرياضة والنظافة الشخصية والنوم وإدارة الإجهاد، يجب أن يعرفوا أيضًا كيفية الحفاظ على أجسادهم آمنة وتجنب السلوكيات المخاطر.
العادات الصحية المهمة للمراهقين:
الأكل الصحي:
تصبح التغذية الصحية أسهل عندما تحاول الأسرة بأكملها تناول طعام صحي معًا.
القيام بالتمارين رياضية :
يُعد النشاط البدني طريقة جيدة للحفاظ على شكل الجسم وجاهزًا لفعل ما تحتاجه، تتضمن برامج اللياقة البدنية مزيجًا من الأنشطة الهوائية التي ترفع معدل ضربات قلبك بالإضافة إلى أنشطة التقوية والتمدد، المشي وركوب الدراجات والرقصوالقفز على الحبل من الأفكار الهوائية، اليوجا هي نوع من نشاط القوة والتمدد.
النظافة:
تشمل النظافة نظافة الجسم، العناية بالأسنان، الاستحمام كما أنّ غسل اليدين بانتظام على مدار اليوم عادة رائعة لتجنب الإصابة بالعدوى.
النوم الكافي:
النوم مهم للصحة العقلية والجسدية، يحتاج المراهق العادي إلى ثماني ساعات أو أكثر من النوم كل ليلة، إنّ اتباع روتين لوقت النوم وتجنب قضاء الوقت أمام الشاشات أو ممارسة التمارين الرياضية الشاقة قبل النوم مباشرة والاستلقاء في غرفة هادئة ومظلمة كلها تساعد على تعزيز النوم بشكل أفضل.
إدارة الإجهاد:
الإجهاد يحدث في كل حياتنا، يمكن أن يؤثر سلباً على الشباب ويجعلهم يشعرون بالضيق، قد يحتاجون إلى تعلم كيفية التعرف على ضغوطهم الخاصة ومن ثم ممارسة طرق لمنعها والتعامل معها.
فيما يلي بعض الطرق لإدارة التوتر:
- تحدث إلى صديق موثوق أو شخص بالغ.
- اكتب في مجلة.
- تدرب على التنفس العميق.
- تخيل ذكرى سعيدة.
- ممارسه الرياضة يومياً.
- افعل شيئًا آخر تستمتع به.
- التحدث مع مستشار إذا كان ذلك مطلوبًا أو مرغوبًا فيه.
تجنب السلوكيات المحفوفة بالمخاطر:
سيواجه الشباب إغراءات محفوفة بالمخاطر في العالم وسيحتاجون إلى اتخاذ قرارات بشأن خياراتهم، تشمل الأمثلة على السلوكيات المحفوفة بالمخاطر الرسائل النصية أثناء القيادة أو تدخين السجائر أو شرب الكحوليات أو تعاطي العقاقير غير الموصوفة.
إذا مارس المراهقون مهارات “قول لا” لتجنب المواقف الخطرة فمن المرجح أن يتمتعوا بالمهارات اللازمة للاستمرار في قول لا بمجرد أن يكبروا، قدوة مهمة أيضا.
