اقرأ في هذا المقال
- أعراض الحمل خارج الرحم
- تشخيص الحمل خارج الرحم
- علاج الحمل خارج الرحم
- كيفية التعامل مع الحمل خارج الرحم
- كيفية الوقاية من الحمل خارج الرحم
- أسباب شائعة للحمل خارج الرحم
يحدُث الحمل أحياناً في مكان غير الرحم حيث يكون الحمل في قناة فالوب، ومن المعروف أنَّ قوَّة جدار قناة فالوب غير كافية لتَحمُّل الجنين، وسوف يؤدي هذا في النهاية إلى نَزيف وتَمزُّق.
أعراض الحمل خارج الرحم
يُمكن أن تكون أعراض الحمل خارج الرحم مُشابهة لأعراض الإجهاض، مثل النزف والألم في الجزء السفلي من البطن، وإذا تمزَّقت قناة فالوب فسَيؤدي هذا إلى ألمٍ حادّ، وإذ وجد نزيف غزير، تُصَبح المريضة شاحبة اللون، وقد تُصاب بالإغماء وتنهار بالكامل مع الفحص المُبكّر للحمل عن طريق الموجات فوق الصوتية، ويمكن تَشخيص الكثير من حالات الحمل خارج الرحم قبل تُطوُّر الأعراض الخَطيرة.
تشخيص الحمل خارج الرحم
- من خلال التصوير التلفزيوني حيث يتَّضح عدم وجود الحمل داخل الرحم.
- فحص مستويات الغدد التناسلية.
علاج الحمل خارج الرحم
يكون علاج الحمل خارج الرحم بإزالة جُزء مِن قناة فالوب أو قناة فالوب بالكامل من خلال عملية جراحية. يتم إجراء هذه العملية الجراحية التي يطُلق عليها جراحة ثقب المفتاح؛ حيث يتم عمَل فُتحة في الجلد طولها من ٢إلى ٣ سنتيمترات، وذلك باستخدام أدوات المنظار(عملية جراحية بالمنظار) . أحياناً لا يكون التَّدخُّل الجِراحي ضروريّاً في حالات الحمل خارج الرحم الصَّغيرة التي يكتفي فيها بحقن عقار(الميثوتريكسيت) الذي يمكن أن يكون فعالاً، بالإضافة إلى أنه يُسبّب موت خلايا الحَمل خارج الرحم بعد الحقن، ولابد من مراقبة مُستوى هرمون الغدد التناسلية للتَّأكد من هبوط نِسبة الهرمون وبالتالي سُقوط الحمل.
كيفية التعامل مع الحمل خارج الرحم
الحمل خارج الرحم يشير إلى حدوث الحمل في مكان آخر غير الرحم، عادةً في قنوات فالوب أو التجويف البطني. هذه حالة خطيرة وتتطلب عناية فورية. إذا كنتِ تعتقدين أنك قد تواجهين حملًا خارج الرحم، يجب عليكِ القيام بالخطوات التالية:
- استشارة الطبيب على الفور: إذا كنتِ تعانين من ألم حاد في منطقة الحوض، خاصة إذا كنتِ حاملة أو تشككين بالحمل، يجب عليكِ الاتصال بالطبيب فورًا.
- البقاء في وضع الاستلقاء: قد يكون من المفيد الاستلقاء وتجنب الحركة الزائدة لتقليل فرص التهيج أو النزيف.
- عدم تناول الطعام أو الشراب: في بعض الحالات، يُنصح بالامتناع عن تناول الطعام أو الشراب حتى يتم تقييم الحالة من قبل الفريق الطبي.
- التحقق من مستويات هرمون الحمل: يمكن للأطباء إجراء فحص لمستويات هرمون الحمل في الدم لتقييم مدى تقدم الحمل وما إذا كان في الرحم أم لا.
- الخضوع للتصوير الطبي: يمكن أن يشمل الفحص بالموجات فوق الصوتية (السونار) لتحديد مكان الحمل وتقييم الوضع بدقة.
- العلاج الجراحي: في بعض الحالات، قد يكون العلاج الجراحي ضرورياً لإزالة الحمل خارج الرحم، خاصة إذا كان هناك خطر على حياة الأم.
تأكدي دائماً من التحدث مع فريق طبي للحصول على إرشادات دقيقة وفعالة استناداً إلى حالتك الفردية.
كيفية الوقاية من الحمل خارج الرحم
الوقاية من الحمل خارج الرحم ليس دائمًا قابلة للتحقيق بشكل كامل، لكن هناك بعض الإجراءات التي يمكن اتخاذها لتقليل فرص حدوثها. إليك بعض النصائح:
- متابعة الرعاية الصحية: الحصول على الرعاية الصحية الدورية والفحوص الطبية قد يساعد في اكتشاف أي مشاكل صحية محتملة في وقت مبكر.
- تنظيم الحمل: استخدام وسائل منع الحمل بشكل صحيح ومنتظم يمكن أن يقلل من خطر الحمل غير المرغوب والحمل خارج الرحم.
- تجنب التدخين والكحول: تجنب التدخين وتقليل استهلاك الكحول يمكن أن يقلل من خطر حدوث مشاكل صحية تؤدي إلى الحمل خارج الرحم.
- التحكم في الأمراض المزمنة: إدارة الحالات الصحية مثل الالتهابات المزمنة وأمراض الجهاز المناعي يمكن أن تقلل من خطر التعرض للمشاكل التي قد تسبب الحمل خارج الرحم.
- تجنب الإجهاضات المتكررة: العلاج الفعّال للإجهاضات المتكررة يمكن أن يقلل من خطر حدوث تشوهات في الرحم يمكن أن تسهم في حدوث الحمل خارج الرحم.
- متابعة التاريخ الطبي العائلي: إذا كان هناك تاريخ عائلي للحمل خارج الرحم، قد يكون من المفيد الإبلاغ عن ذلك للطبيب لاتخاذ الاحتياطات اللازمة.
معظم هذه الإجراءات لا تضمن بشكل كامل الوقاية من الحمل خارج الرحم، ولكنها تساعد في تقليل الخطر. في حالة القلق أو وجود أعراض ملحة، يفضل دائمًا استشارة الطبيب للتقييم الفردي والنصائح.
أسباب شائعة للحمل خارج الرحم
الحمل خارج الرحم يحدث عندما يتم تثبيت البويضة المخصبة في مكان غير الرحم، وقد تكون هناك عدة أسباب لحدوث هذه الحالة. إليك بعض الأسباب الشائعة:
- تلف في الأنابيب الرحمية (أنبوب فالوب): يعتبر تلف الأنابيب أحد أسباب رئيسية للحمل خارج الرحم. يمكن أن يحدث هذا التلف نتيجة لالتهابات، أو تكون الأنابيب، أو تداخل الأنسجة نتيجة لعمليات جراحية سابقة.
- تشوهات في الرحم أو الأنابيب: بعض التشوهات الهيكلية في الرحم أو الأنابيب يمكن أن تزيد من خطر حدوث الحمل خارج الرحم.
- الالتهابات الحوضية: الإصابة بالتهابات في منطقة الحوض يمكن أن تتسبب في تلف الأنسجة وتعيق عملية انتقال البويضة المخصبة إلى الرحم.
- تاريخ سابق للحمل خارج الرحم: إذا كنتِ قد خضعتِ لحمل خارج الرحم من قبل، فإن خطر تكرار ذلك يزيد.
- اضطرابات هرمونية: تغيرات في مستويات الهرمونات يمكن أن تؤثر على تحرك البويضة المخصبة وتسبب حدوث الحمل خارج الرحم.
- استخدام وسائل منع الحمل الهرمونية: في بعض الحالات، قد يكون استخدام بعض وسائل منع الحمل الهرمونية، مثل حبوب منع الحمل، عاملاً مساهمًا في حدوث الحمل خارج الرحم.
- تكون كتلة أو ورم: وجود كتلة أو ورم في منطقة الحوض قد يؤثر على مكان تثبيت البويضة المخصبة.
تذكير مهم: قد يكون هناك عوامل أخرى تسهم في حدوث الحمل خارج الرحم، ولذا يُنصح دائمًا بالتحدث مع الطبيب لتحديد الأسباب الدقيقة والخطة العلاجية المناسبة.
