العلاج بالأعشاب والتداوي البديل في علاج سرطان الثدي
يعد سرطان الثدي أحد أكثر أنواع السرطانات شيوعًا التي تصيب النساء في جميع أنحاء العالم. في حين أن العلاجات التقليدية مثل الجراحة والعلاج الكيميائي والعلاج الإشعاعي كانت الدعامة الأساسية لعلاج سرطان الثدي ، يسعى العديد من المرضى إلى العلاجات البديلة والتكميلية لتكملة علاجهم التقليدي أو كبديل له. تشمل العلاجات البديلة والتكميلية العديد من العلاجات العشبية والمكملات الغذائية وعلاجات العقل والجسم.
تم استخدام العلاجات العشبية لعدة قرون في أنظمة الطب التقليدي مثل الأيورفيدا والطب الصيني التقليدي. تمت دراسة بعض الأعشاب لخصائصها المحتملة المضادة للسرطان ، مثل الثوم والزنجبيل والكركم والشاي الأخضر. تم العثور على الثوم لمنع نمو خلايا سرطان الثدي في المختبر وفي الجسم الحي. ثبت أن الزنجبيل يمنع تكاثر وغزو خلايا سرطان الثدي. يحتوي الكركم على الكركمين ، والذي وجد أنه يحفز موت الخلايا المبرمج (موت الخلايا المبرمج) في خلايا سرطان الثدي. يحتوي الشاي الأخضر على مادة الكاتيكين التي ثبت أنها تمنع نمو خلايا سرطان الثدي.
تمت دراسة المكملات الغذائية مثل الفيتامينات والمعادن ومضادات الأكسدة لخصائصها المحتملة المضادة للسرطان. أظهرت بعض الدراسات أن فيتامين د قد يقلل من خطر الإصابة بسرطان الثدي. تم العثور على مضادات الأكسدة مثل فيتامين C وفيتامين E والسيلينيوم لتقليل الإجهاد التأكسدي ، والذي يعتقد أنه يلعب دورًا في تطور سرطان الثدي.
تم العثور على علاجات العقل والجسم مثل التأمل واليوغا والوخز بالإبر للحد من التوتر وتحسين نوعية الحياة في مرضى سرطان الثدي. أظهرت الدراسات أيضًا أن علاجات العقل والجسم قد تحسن وظيفة المناعة وتقليل الالتهاب ، وهي عوامل مهمة في تطور السرطان وتطوره.
من المهم ملاحظة أنه في حين أن بعض العلاجات العشبية والبديلة قد يكون لها خصائص محتملة مضادة للسرطان ، فلا ينبغي استخدامها كبديل للعلاج التقليدي. يجب على المرضى دائمًا استشارة مقدمي الرعاية الصحية قبل استخدام أي علاج عشبي أو بديل للتأكد من أنه آمن ولا يتعارض مع علاجهم التقليدي. بالإضافة إلى ذلك ، يجب أن يدرك المرضى أن العلاجات العشبية والمكملات الغذائية لا تنظمها إدارة الغذاء والدواء ، وقد لا تكون سلامتها وفعاليتها راسخة.
