العوامل المؤثرة على الصحة

اقرأ في هذا المقال


ما هي العوامل المؤثرة على الصحة

صحَّة الفرد تختلف من شخص إلى آخر وهناك عوامل تؤثّر على صحَّة الإنسان بشكل كبير وواضح وسنذكر لك عزيزي القارئ أبرزها فإليك ما يلي:

  • التّغذية: تعد التّغذية من أهم العوامل التّي تؤثّر على الصّحة التي تضمن بقاء الإنسان على قيد الحياة وتمنحه القوّة والنّشاط وتزيد مناعته المكتسبة بشكل يومي وتمنع حصول الأمراض والمشاكل الصحيّة لديه عن طريق تناول الأغذية الصّحيَّة الغنيّة بالعناصر الغذائية المفيدة لجسده مثل الكربوهيدرات والبروتينات والمعادن والفيتامينات. حيث تعدّ أمراً ضرورياً للحفاظ على الوزن المثاليِّ والحدِّ من مشاكل القلب والسّمنة.
  • الوراثة: وهي تلك الصّفات التي تنتقل من الآباء والأجداد للفرد ولا يقدر الفرد على تغييرها بعد ولادته . يمكن أن يصاحب الفرد عوامل وراثيّة تؤثّر على صحَّته مثل حجم القلب والرّئتين وأمراض تتعلّق بالدّم مثل الثلاسيميا وأمراض الضّغط والسّكري ومشاكل القلب والسّمنة وغيرها الكثير من الأمراض ممّا تجعله يعيش حياة غير صحيّة كباقي الأفراد .
  • البيئة المحيطة: تؤثّر الظّروف البيئيّة بأركانها الطبيعيّة والاقتصاديّة والاجتماعيّة والجغرافيّة المحيطة على الفرد ولا دور له في حدوثها ولا يقدر على تغييرها. مثل ارتفاع درجة الحرارة وانخفاضها، ونسبة ارتفاع مستوى البحر، والبراكين ، وارتفاع نسبة التلوّث والغبار والأتربة العالقة في الهواء.
  • الرّاحة والنّوم: النّوم والرّاحة أمرٌ في غاية الأهميّة لسلامة الفرد واستعادة نشاطه وقدرته على التركيز، وإقباله على الأعمال والنّشاطات اليوميّة بشكل سليم كما أنّه يحسّن المزاج .
  • أسلوب الفرد في الحياة: هو السّلوك الذّي يتّبعه الفرد في حياته سواءً أكان سليماً أو خاطئاً وهو عامل مكتسب
    عن طريق البيئة المحيطة ونوعيّة النّاس الذّي يتعامل معهم وما يراه منهم فيكسبه كل ذلك عادات تنمو معه منذ الصّغر وتبقى معه خلال حياته. يمكن للفرد أن يغيّر من نمط حياته إذا كانت خاطئة عن طريق اكتساب معلومات مفيدة، والتّدريب على مهارات جيّدة تساعده في الوصول لنمط حياة صحيّة ومتوازنة.
  • العوامل النفسية: يتأثّر الفرد بالعوامل النّفسيّة التي يمرّ فيها وعلى نشاطاته وقدراته فمن يتمتّع بالصّحَّة النفسيّة يكون قادراً على ضبط نفسه وانفعالاته وتكيّفه مع البيئة المحيطة.

أمثلة على عوامل خطر المشاكل الصحية

هنا بعض الأمثلة على عوامل خطر المشاكل الصحية:

  • التدخين: يعتبر التدخين من أبرز العوامل التي تزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، والسرطان، وأمراض التنفس مثل الزهري.

  • استهلاك الكحول: تناول الكحول بكميات كبيرة وبشكل متكرر يزيد من مخاطر الأمراض الكبدية واضطرابات السلوك والصحة النفسية.

  • سوء التغذية: نظام غذائي غير صحي يمكن أن يزيد من خطر السمنة، وأمراض القلب، والسكري، وأمراض أخرى.

  • قلة النشاط البدني: قلة التمرين البدني والحياة الجلوسية ترتبط بزيادة خطر السمنة، وأمراض القلب، والسكري.

  • التوتر والضغوط النفسية: التعرض المستمر للتوتر والضغوط النفسية يمكن أن يؤدي إلى مشاكل صحية مثل ارتفاع ضغط الدم واضطرابات النوم وتأثيرات سلبية على الصحة النفسية.

  • تعاطي المخدرات: استخدام المخدرات يمكن أن يؤدي إلى مشاكل صحية جسدية ونفسية، ويزيد من مخاطر الإصابة بالأمراض المعدية.

  • تعرض للتلوث البيئي: التعرض المزمن لتلوث الهواء أو الماء يمكن أن يسبب مشاكل في الجهاز التنفسي والقلب.

  • الوراثة والعوامل الوراثية: وجود تاريخ عائلي لأمراض معينة يمكن أن يزيد من احتمالية الإصابة بنفس الأمراض.

  • عدم الامتثال للتعليمات الطبية: عدم اتباع تعليمات الأطباء وعدم الامتثال للعلاجات الموصوفة يمكن أن يؤدي إلى تفاقم المشاكل الصحية.

  • عدم وجود وسائل وقاية: عدم استخدام وسائل الوقاية المناسبة، مثل استخدام الواقي الشمسي، يمكن أن يزيد من خطر الإصابة بأمراض الجلد والسرطان.

تلك هي بعض العوامل التي يمكن أن تزيد من خطر الإصابة بمشاكل صحية، والوعي بها يساعد في اتخاذ قرارات صحية أفضل.

مكونات الصحة العامة

الصحة العامة هي مفهوم شامل يتضمن عدة مكونات تسهم في تحسين جودة الحياة والوقاية من الأمراض. إليك بعض المكونات الرئيسية للصحة العامة:

  • التغذية السليمة: يشمل هذا الجانب تناول الطعام المتوازن الذي يوفر جميع العناصر الغذائية الضرورية لصحة الجسم.

  • النشاط البدني: الحفاظ على نمط حياة نشط يساهم في تحسين اللياقة البدنية والقلبية والوقاية من الأمراض.

  • الوقاية من الأمراض: يشمل اللقاحات، والفحوص الدورية، والتوجيه الصحي للوقاية من الأمراض المعدية والمزمنة.

  • الرعاية النفسية: الاهتمام بالصحة العقلية والتعامل مع التحديات النفسية والعاطفية.

  • النوم الجيد: الحصول على كمية كافية من النوم الجيد يؤثر إيجابيًا على الصحة العامة والأداء اليومي.

  • التوتر وإدارة الضغوط: تعلم كيفية التعامل مع التوتر وإدارة الضغوط يلعب دورًا هامًا في الحفاظ على الصحة.

  • التواصل الاجتماعي: الحفاظ على علاقات اجتماعية صحية وقوية تعزز الدعم الاجتماعي والعاطفي.

  • الوقاية من الإدمان: توعية حول مخاطر التعاطي مع المواد الإدمانية واتخاذ إجراءات لتجنبها.

  • التثقيف الصحي: فهم المعلومات الصحية واتخاذ قرارات صحية مستنيرة.

  • النظافة الشخصية والبيئية: الحفاظ على نظافة الجسم والبيئة المحيطة تسهم في منع انتشار الأمراض.

  • الوقاية من الحوادث: اتخاذ إجراءات لتجنب الحوادث والإصابات، مثل استخدام الحزام الأماني والحفاظ على بيئة آمنة.
  • الوصول إلى الرعاية الصحية: ضمان إمكانية الوصول إلى الخدمات الطبية الأساسية والاستشارة الطبية عند الحاجة.

تكامل هذه المكونات يسهم في تحقيق الصحة العامة والوقاية من الأمراض وتحسين الجودة العامة للحياة.


شارك المقالة: