الفرق بين الافرازات البيضاء والصفراء والخضراء

اقرأ في هذا المقال


فهم الإفرازات المهبلية: الأبيض والأصفر والأخضر

يمكن أن تختلف الإفرازات المهبلية في اللون والاتساق، ويمكن أن تشير هذه التغييرات في بعض الأحيان إلى مشاكل صحية أساسية. من المهم أن تفهم ما قد تعنيه الألوان المختلفة لصحتك ومتى تطلب المشورة الطبية. وسنستكشف هنا الفروق بين الإفرازات البيضاء والصفراء والخضراء وما قد تشير إليه.

الإفرازات البيضاء

الإفرازات المهبلية البيضاء عادة ما تكون طبيعية وتكون نتيجة لعملية التنظيف الطبيعية للجسم. هذه الإفرازات، المعروفة باسم الثر الأبيض، عادة ما تكون عديمة الرائحة أو ذات رائحة خفيفة وتساعد في الحفاظ على توازن الرقم الهيدروجيني في المهبل. ويمكن أن تختلف في القوام من رقيقة ومائية إلى سميكة ولزجة، اعتمادا على مرحلة الدورة الشهرية.

أثناء فترة التبويض، قد تصبح الإفرازات البيضاء أكثر وضوحًا وأكثر زلقة، وتشبه بياض البيض النيء. هذه علامة على زيادة مستويات هرمون الاستروجين، وهو جزء طبيعي من الدورة الشهرية. ومع ذلك، إذا كانت الإفرازات البيضاء مصحوبة بحكة أو حرقان أو رائحة كريهة، فقد تشير إلى وجود عدوى مثل عدوى الخميرة أو التهاب المهبل الجرثومي.

الإفرازات الصفراء

يمكن أن تكون الإفرازات المهبلية الصفراء مدعاة للقلق، لأنها قد تشير إلى وجود عدوى أو مشكلة صحية أخرى. في حين أن اللون الأصفر الشاحب يمكن أن يكون طبيعيًا في بعض الأحيان، خاصة قبل أو بعد الدورة الشهرية، فإن اللون الأصفر الساطع أو الداكن قد يشير إلى وجود صديد، والذي يمكن أن يكون علامة على العدوى.

تشمل الأسباب الشائعة للإفرازات المهبلية الصفراء التهاب المهبل البكتيري، أو داء المشعرات، أو الأمراض المنقولة جنسيًا (STIs) مثل السيلان أو الكلاميديا. إذا لاحظت إفرازات صفراء مصحوبة بحكة أو حرقان أو رائحة قوية، فمن المهم مراجعة مقدم الرعاية الصحية للحصول على تشخيص دقيق وعلاج مناسب.

الإفرازات الخضراء

الإفرازات المهبلية الخضراء أقل شيوعًا ولكنها يمكن أن تشير أيضًا إلى وجود عدوى أو مشكلة صحية أخرى. مثل الإفرازات الصفراء، قد تشير الإفرازات الخضراء إلى وجود صديد أو فرط نمو بعض البكتيريا. غالبًا ما تكون الإفرازات الخضراء علامة على وجود عدوى تنتقل عن طريق الاتصال الجنسي، مثل داء المشعرات أو السيلان.

في بعض الحالات، قد تكون الإفرازات الخضراء أيضًا علامة على إصابة مهبلية أو جسم غريب. إذا كنتِ تعانين من إفرازات مهبلية خضراء، إلى جانب أعراض مثل الحكة أو الحرقة أو الرائحة الكريهة، فمن المهم طلب العناية الطبية على الفور لتحديد السبب الكامن وتلقي العلاج المناسب.

في حين أن الإفرازات المهبلية جزء طبيعي من وظائف الجسم، فإن التغيرات في اللون أو الاتساق أو الرائحة يمكن أن تشير في بعض الأحيان إلى مشكلة صحية أساسية. عادة ما تكون الإفرازات البيضاء طبيعية، في حين أن الإفرازات الصفراء والخضراء قد تشير إلى وجود عدوى أو مشكلة صحية أخرى. إذا لاحظت أي تغيرات في إفرازاتك المهبلية، فمن المهم مراجعة مقدم الرعاية الصحية للحصول على تشخيص دقيق وعلاج مناسب.


شارك المقالة: