الميلاتونين للأطفال

اقرأ في هذا المقال


يتم إفراز هرمون الميلاتونين من الغدة الصنوبرية في الدماغ. تكون إفرازات الميلاتونين في أعلى مستوياتها في مرحلة الطفولة، ومع التقدم ​​في العمر تُصبح الإفرازات أقل. نادراً ما يُعاني الأطفال من نقص في هذا الهرمون. هناك استثناء واحد هو أن أولئك الأطفال الذين يُعانون من التوحد أو في طيف التوحد قد يكون لديهم إفرازات غير طبيعية لهذا الهرمون. ولكن بالنسبة لمُعظم الأطفال فإنَّ إعطاء مُكمّلات الميلاتونين للطفل لا يصل إلى السبب الجذري لمشاكل نوم الطفل.

الميلاتونين ضروري لضبط الإيقاع اليومي للجسم، ممّا يجعل الجسم يعرف متى يحين وقت النوم ومتى يحين موعد الاستيقاظ. وتبدأ الإفرازات بشكل طبيعي في الزيادة خلال ساعات المساء عندما يكون هناك ضوء أقل، وتصل ذروتها في منتصف الليل وتنخفض خلال ساعات الصباح الباكر.

الميلاتونين للأطفال:

كيفية زيادة مستويات هرمون الميلاتونين بشكل طبيعي:

هناك العديد من ممارسات نمط الحياة ومساعدات النوم الطبيعية للأطفال التي يُمكن أن تُساعد في الحصول على النوم الذي يحتاجه الأطفال.

1- الأضواء الخافتة واستخدم لمبات حجب الضوء الأزرق

من أجل مُساعدة الطفل على ضبط “ساعة نومه”، يبدأ في استخدام الأضواء الخافتة عندما يستعد للنوم. من الأفضل استبدال مصابيح الحمام أو مصابيح غرف النوم العلوية الساطعة بمصابيح تُساعد على تعزيز إنتاج الميلاتونين. سواء كان المصباح موجود فوق سرير الطفل أو ضوء حمام أو ضوء ليلي، فإنَّ هذه المصابيح الخاصة ذات اللون الكهرماني يُمكن أن تحدث فرقًا كبيرًا في جودة نوم الطفل.
المصابيح التي نستخدمها في غرف النوم هي مصابيح ذات جودة جيدة. هذه المصابيح تعطي ما يكفي من الضوء للاستعداد للنوم دون أن يكون الضوء قوي جداً. يُمكن أن يشعر الطفل بتحسن باستخدام هذه المصابيح مع العلم أنك لا تتدخل في الإيقاع اليومي الطبيعي.

ترسل الأضواء الصفراء رسالة إلى الدماغ مفادها أن الوقت قد حان للاستعداد للنوم. ترسل الأضواء الساطعة رسالة مفادها أن الوقت لا يزال نهارًا. الظلام يُحفّز إفرازات الميلاتونين. من المفيد أن ينام الطفل في غرفة مظلمة. استخدم ظلال الغرفة الداكنة وأغلق الباب وأطفئ جميع الأضواء عندما يحين وقت نوم الطفل.

2- التعرّض لأشعة الشمس أثناء النهار

في نفس الوقت يحتاج الطفل إلى التعرّض لضوء ساطع خلال ساعات النهار لتعزيز إنتاج الميلاتونين. كما يُساعد ضوء الشمس وضوء النهار على ضبط إيقاع الساعة البيولوجية لدى الأطفال والبالغين.

3- القضاء على الإلكترونيات ليلاً

يتعرض الأطفال للضوء الأزرق من أجهزة iPod و iPad و Kindles والهواتف المحمولة والتلفزيون. إذا كان الطفل يُعاني من مشكلة في النوم أو البقاء نائمًا، يجب التقليل من الوقت في استخدام الأجهزة الإلكترونية. قد تتداخل مع النوم من خلال التحفيز الشديد لبعض العقول وقمع إفرازات الميلاتونين. ومن المُمكن حجب الضوء الأزرق باستخدام مرشح الضوء الأزرق مثل هذه:

  1. مرشحات حجب الضوء الأزرق.
  2. تأكد من عدم وجود أجهزة إلكترونية محفوظة في غرفة نوم الطفل.

شارك المقالة: