الناسور بعد عملية الإحليل التحتي
المبال التحتاني هي حالة خلقية حيث لا تكون فتحة مجرى البول عند طرف القضيب بل في الجانب السفلي. غالبًا ما يكون التصحيح الجراحي ضروريًا، ولكنه مثل أي إجراء، يحمل بعض المخاطر، بما في ذلك تطور الناسور. في هذه المقالة سنناقش الناسور بعد جراحة المبال التحتاني وأسبابه وعلاجه والوقاية منه.
1. ما هو الناسور؟ الناسور هو اتصال غير طبيعي أو فتحة بين بنيتين في الجسم لا ينبغي أن تكونا متصلتين. في سياق جراحة المبال التحتاني، فهو عبارة عن ممر غير مقصود بين مجرى البول والجلد، مما قد يؤدي إلى تسرب البول.
2. أسباب الناسور بعد جراحة المبال التحتاني:
- التقنية الجراحية: التقنية الجراحية غير الكافية هي السبب الرئيسي.
- شفاء الأنسجة: يمكن أن يؤدي ضعف شفاء الأنسجة المشاركة في الجراحة إلى تكوين الناسور.
- العدوى: العدوى في موقع الجراحة يمكن أن تزيد من خطر الإصابة بالنواسير.
3. الأعراض: تشمل الأعراض الشائعة للناسور بعد جراحة المبال التحتاني تسرب البول من الجانب السفلي للقضيب والبلل المستمر في المنطقة.
4. العلاج: يمكن في كثير من الأحيان إصلاح الناسور من خلال إجراء جراحي ثانوي. يعتمد النهج المحدد على حجم الناسور وموقعه. قد يستخدم الجراح الأنسجة القريبة لإغلاق الفتحة غير الطبيعية والتأكد من إغلاق مانع للماء.
5. الوقاية: الوقاية من الناسور هو الهدف الأساسي لجراحة المبال التحتاني. تتضمن خطوات تقليل المخاطر ما يلي:
- اختيار طبيب مسالك بولية أو جراح أطفال ذو خبرة.
- التعامل السليم مع الأنسجة وتقنيات الخياطة.
- تدابير الوقاية من العدوى.
- رعاية المتابعة الدقيقة لتحديد أي مشكلات ومعالجتها على الفور.
6. توقيت الجراحة: يمكن أن يؤثر توقيت جراحة المبال التحتاني على معدلات الإصابة بالناسور. يفضل بعض الجراحين تأخير الجراحة حتى يكبر الطفل لتقليل خطر حدوث مضاعفات.
7. التأثير النفسي: يمكن أن يكون للناسور تأثير نفسي على الأطفال وأسرهم. يمكن أن يكون التواصل المفتوح مع مقدمي الرعاية الصحية والدعم من متخصصي الصحة العقلية أمرًا ضروريًا أثناء عملية العلاج.
في الختام، يعد الناسور بعد جراحة المبال التحتاني من المضاعفات المعروفة ولكن يمكن علاجها بنجاح في كثير من الأحيان بإجراءات جراحية إضافية. المفتاح لتقليل خطر الإصابة بالناسور هو اختيار جراح ماهر واتباع التقنيات الجراحية المناسبة. يجب على آباء الأطفال الذين يعانون من المبال التحتاني مناقشة مخاوفهم وخياراتهم مع طبيب مسالك بولية أو جراح أطفال مؤهل.