فيروس الكورونا
فيروس الكورونا وبالإنجليزيّة ( coronavirus ): وهو عبارة عن نوع من أنواع الفيروسات تُصيب الجهاز التنفُّسي تُسبب عدوى الأنف والجُيوب الأنفية والتهاب الحلق وتبدأ أعراضه كأعراض الإنفلونزا كالسُّعال وسيلان الأنف، وارتفاع في درجة الحرارة وتتطوّر الأعراض لتُسبّب التهاباً رئويّاً حادّاً ممّا يُؤدّي إلى تلف الحُويصلات الهوائيّة وتورُّم في أنسجة الرّئة. والفشل الكلوي. ومن أنواع المُتلازمات الّذي يُسبّبها المُتلازمة التّنفسيّة الحادّة الوخيمة (SARS)، ومُتلازمة التهاب الشّرق الأوسط التّنفُسيّة (MERS). كانت المنّظمة العالميّة للصحّة قد أعلنت أنّ الفيروس الجديد ينتمي إلى عائلة الكورونا الّتي ينتمي إليها فيروس “سارس”. إلّا أنّ الفرق بين الفيروسيّين يكمُن في أن السّارس يُصيب الجهاز التّنفُّسي ويتسبّب بالتهاب في المعدة والأمعاء، أمّا الكورونا يُسبّب التهاباً حادّاً في الجهاز التّنفُّسي ويُؤدّي إلى الفشل الكلوي بسُرعة.
أعراض الكورونا فيروس
تتشابه أعراض الإصابة بفيروس الكورونا أعراض الإنفلونزا مثل الحُمّى، والسُّعال، والتهاب الحلق. تتطوّر الأعراض بشكلٍ تدريجي أو سريع فيُعاني الشّخص من صُعوبة التّنفس ويتطوّر عند بعض الأشخاص حتّى يتسبّب في حُدوث فشل في الجهاز التّنفُّسي ومُتلازمة الالتهاب التّنفُّسي الوخيمة، وفي بعض الحالات قد ينتقل الفيروس إلى أجزاء أخرى من الجسم ممّا يتسبّب في حُدوث فشل كلوي. وفيما يلي بعض الأعراض المُصاحبة للفيروس وهي:
- التّعب العام.
- القشعريرة.
- الصُّداع.
- سيلان الأنف.
- السُّعال والعُطاس.
الوقاية من فيروس الكورونا
يُمكن الوقاية من فيروس الكورونا عن طريق اتّباع مجموعة من الطُّرق ومنها:
- غسل اليدين بالماء والصّابون لمُدّة لا تقل عن عشرين ثانية بطريقة صحيحة وتعليم الأطفال على غسل أيديهم، وإن لم يتوفّر الماء يُمكنك استخدام المُطهّرات.
- غسل الخُضار والفواكه بشكلٍ جيّدٍ قبل تناوُلها.
- تجنّب تناول الُّلحوم غير المطهيّة جيّداً، والحليب غير المُبستر.
- تنظيف وتعقيم المواد المُستخدمة في طهي الّلحوم النيّئة.
- ارتداء كمّامات واقية على الفم والأنف عند الخُروج من المنزل.
- تغطية الفم والأنف في حال السُّعال والعُطاس بمنديل ورقي لمنع انتقال الرّذاذ.
- تخلّص من المناديل الصحيّة المستخدمة في الأماكن المُخصّصة للقُمامة.
- تعقيم وتطهير الأسطُح الّتي تتعرّض للّمس من قبل المُصاب مثل المقابض، والطّاولات.
- تجنّب الاتّصال المُباشر مع المُصابين بالمرض مثل المُلامسة أو الاتّصال الجسدي المُباشر.
- تجنّب استخدام الأدوات الخاصّة مع المريض مثل المنشفة، والأواني، وفُرشاة الأسنان.
كيف ينتقل فيروس كورونا الجديد
فيروس كورونا الجديد (SARS-CoV-2) ينتقل أساسًا عن طريق القطرات الصغيرة التي تتناثر عندما يتحدث أو يعطس شخص مصاب بالفيروس. الأساليب الرئيسية لانتقال الفيروس تشمل:
التلامس المباشر: عندما يتلامس شخص مصاب بالفيروس مع شخص آخر، سواءً من خلال مصافحة اليد أو العناق، يمكن للفيروس أن ينتقل إلى الشخص السليم.
القطرات الصغيرة: يمكن أن يتسبب التحدث أو العطس في إطلاق قطرات صغيرة تحمل الفيروس في الهواء. إذا كان شخص آخر يتنفس هذه القطرات أو يلامس الأسطح التي تمس بها، فقد ينتقل الفيروس إليه.
الهواء في الأماكن المغلقة: يمكن أن ينتشر الفيروس في الهواء في الأماكن المغلقة، خاصةً في الأماكن التي يكون فيها التهوية ضعيفة.
لمس الأسطح الملوثة: إذا لمس الشخص سطحًا ملوثًا بالفيروس ثم لمس وجهه (العينين أو الأنف أو الفم)، فإنه قد ينتقل الفيروس إلى جسمه.
نقل العدوى من الحيوانات: على الرغم من أن الانتقال من الحيوانات إلى الإنسان كان مصدر الفيروس، يتم الآن نقله بين الأشخاص دون الحاجة إلى وجود حيوان وسيط.
تطبيق التدابير الوقائية مثل ارتداء الكمامات وغسل اليدين بانتظام والابتعاد الاجتماعي يساعد في تقليل انتقال الفيروس وحماية الأفراد والمجتمعات.
ما هي مدة بقاء فيروس كورونا في الجسم
مدى بقاء فيروس كورونا (SARS-CoV-2) في الجسم يعتمد على عدة عوامل، ومنها شدة الإصابة بالمرض وحالة الصحة العامة للفرد. إليك بعض النقاط المهمة:
مدة الحضانة: يمكن أن يظهر المرض (COVID-19) في الأيام الأولى بعد التعرض للفيروس، ولكن يمكن أيضًا أن يمر وقت طويل قبل ظهور الأعراض. هذه المرحلة تسمى فترة الحضانة.
فترة العدوى: يُعتقد أن الفيروس يمكن أن ينتقل من الشخص المصاب إلى الآخرين خلال الفترة التي يكون فيها الفرد معديًا. يتم اعتبار أكثر الأفراد خطورة للانتقال للآخرين في الأيام القليلة قبل ظهور الأعراض وفي الفترة الأولى من ظهور الأعراض.
مدى بقاء الفيروس في الجسم: يعتمد مدى بقاء الفيروس في الجسم على عوامل مثل شدة الإصابة والتأثير على الجهاز المناعي. بعد التعافي من المرض، يظل بعض الأفراد يحملون الفيروس لفترة أطول، ولكن لا يزال البحث جاريًا لتحديد الفترة الدقيقة.
الاختبارات الإيجابية بعد التعافي: بعض الأفراد قد يظلون يظهرون نتائج اختبار إيجابية للفيروس لفترة أطول بعد التعافي، ولكن ذلك لا يعني بالضرورة أنهم قادرين على نقل العدوى.
من المهم أن يتم متابعة الإرشادات الطبية المحلية والعالمية للحصول على المعلومات الأكثر دقة حول مدى بقاء الفيروس في الجسم وفترة العدوى المحتملة.