إنّ حدوث انفجارات وانهيارات للمباني نتيجة الزلازل وغيرها يؤدي إلى نمط فريد من الضرر لجسم الإنسان وهو إصابات الهرس، فهي بل تتسبب أيضًا في اضطرابات ديناميكية للدم والأيض المعقدة.
كيفية التعامل مع متلازمة الهرس
- في أي كارثة كبرى يجب إجراء فرز مناسب لتحديد أولئك الذين يحتاجون إلى اهتمام عاجل، قد يكون لهذا تأثير ملحوظ على معدلات الاعتلال والوفيات.
- يجب أن يبدأ الإنعاش بشكل مثالي في موقع الإصابة، غالبًا ما يكون المصابون في حالة صدمة، وقد يفقدون لترات من السائل خارج الخلايا في الأطراف المصابة، التاريخ الواضح ليس متاحًا دائمًا عند الوقاية من الإصابة، وقد تظهر المتلازمة بشكل خبيث في المرضى الذين يظهرون بشكل جيد في البداية، يجب تدريب العاملين في المجال الطبي على الاشتباه في هذه الحالة وعلاجها بقوة باستخدام العلاج بالسوائل.
- يقلل تزويد الدم بالسوائل الكافي من خطر إصابة الكلى الحادة في متلازمة الهرس.
- في إصابة الكلى الحاد قد يكون غسيل الكلى الصفاقي منقذًا للحياة، تحقيقا لهذه الغاية.
- يجب الحفاظ على كمية البول عند 300 مل / ساعة حتى تتوقف بيلة الميوغلوبينية.
- قد يساعد إدرار البول القلوي المانيتول القسري في حماية الكلى من التلف الناتج عن الميوجلوبين وقد يقلل من خطر الإصابة بفرط بوتاسيوم الدم، كما يحمي مانيتول الكلى عن طريق تعزيز التروية الكلوية وقد يقلل من إصابة العضلات أيضًا.
- قد تساعد قلونة البول ببيكربونات الصوديوم على منع إصابة الكلى الحادة.
- سوف يحتاج فرط بوتاسيوم الدم إلى العلاج.
- لا يحتاج نقص كالسيوم الدم إلى العلاج بشكل عام.
- قد تكون هناك حاجة لغسيل الكلى.
- يحتاج المصاب إلى علاج بالبلازما الطازجة المجمدة، الراسب القري والصفائح الدموية.
- قد يكون من الضروري بتر الأطراف المكسورة لكي لا يمتد تلف الانسجة الى الأعضاء المجاورة، قد يمنع البتر في مرحلة مبكرة من متلازمة السحق.