مشاكل مهبلية وبولية : هي أمراض تصيب النساء بشكل عام. منها ما يؤثر على الحياة العملية والصحية لدى النساء.
تواجه النساء العديد من التحديات الصحية التي تؤثر على جودة حياتهن اليومية. من بين هذه التحديات، تبرز المشاكل المهبلية والبولية كمصدر للقلق والتأثير البارز على صحة وحياة النساء. يعتبر فهم هذه المشاكل والبحث عن الحلول المناسبة أمرًا حيويًا لتحسين الرعاية الصحية وتعزيز الرفاهية النسائية.
تأثير المشاكل المهبلية والبولية
- التأثير على الحياة الجنسية: قد تؤثر هذه المشاكل على الحياة الجنسية للنساء، مما يؤدي إلى التوتر والقلق.
- التأثير على الراحة اليومية: يمكن أن تجعل هذه المشاكل اليومية أكثر تعقيدًا وتأثيرًا على الحياة العملية للنساء.
أشهر المشاكل المهبلية
1- مشاكل مهبلية قبل سن البلوغ
يكون المهبل لدى فتيات قبل سن البلوغ قادراً على مقاومة العدوى التي تصيب النساء البالغات، ومن النادر أن تُصاب الفتاة في عمر صغير بمشاكل في العضو التَّناسلي، ولكن إذا حصل ذلك يَكون نتيجة مرض جلدي.
2- مشاكل مهبلية بعد سن البلوغ
بعد سن البلوغ يتواجد عدد من البكتيريا الصحية في المهبل بشكل طبيعي، وتساعد البكتيريا الحفاظ على حموضة المهبل والحصول على التغذية من المهبل.
3- الحمل
في أثناء الحمل يصبح عُنق الرحم والمهبل أوسع حجماً، حيث يحصل على كمية أكبر من الدم، وقد يقوم بإنتاج إفرازات كثيرة، وتكون هذه الزيادة أكثر وضوحاًَ في الأشهر الأولى من الحمل، وربما تكون هذه الإشارة الأولى التي تُلاحظينها للحمل.
4- ما بعد انقطاع الطمث
في هذه المرحلة ينخفض مستوى الأستُروجين، فيصبح جلد المهبل أكثر رقة، حيث تقل إفرازات الغُدد بعد أن تتوقف تدريجياً عن العمل. وقد يؤدي ذلك كله إلى حدوث جفاف في المهبل، ويسبب الإزعاج في أثناء الجماع، وربما أيضاً يزداد احتمال الإصابة بعدوى المهبل والتهابات المثانة .
الإفرازات المهبلية
إنَّ النساء اللواتي يعانين من الإفرازات المهبلية يلاحظْنَ أنَّ هذه الإفرازات الطبيعية قد ازدادت أو انخفضت أو تغيّر لونها، كما تحدد ثباتها ورائحتها.
سائل مهبلي طبيعي
يُفرز المهبل بصورة طبيعية إفرازات تحافظ على نظافته ورطوبته، تَختلف كمية السائل باختلاف مستويات الهرمونات في أثناء الدورة الشَهرية. حيث يمُكن أن يؤدي تَناول حبوب منع الحمل التي تحتوي على البروجسترون إلى تخفيف كمية الإفرازات.
إفرازات مهبلية غير طبيعية
يمُكن أن تكون غير طبيعية بسبب حدوث تغيّر في حجم الإفرازات ونوعها .
ملاحظة: هل تعلمين سيدتي عندما تحدثنا عن تغيّر الكمية لا نعني أن تكون الزيادة دوماً ، أما التغير في النوعية يكون عادة ما بين الإفرازات الأكثر سيلاناً والأكثر سماكة.
أسباب ارتفاع أو انخفاض الإفرازات الطبيعية
- البلوغ.
- الإباضة.
- الحمل.
- وسائل منع الحمل التي تحتوي على هرمون البروجسترون، وتحتوي على نوعين لشكل العلاج منها تناول الحبوب أو استخدام حُقنة.
أسباب ارتفاع أو انخفاض الإفرازات غير طبيعية
- عدوى مهبلية (داء المبيضات، البكتيريا المهبلية )
- داء المُتدثرات والسيلان .
أشهر مشاكل المسالك البولية
مشاكل المسالك البولية: هو عبارة عن ألم تشعرين به عند التبول بسبب التهابات المسالك البولية أو عسر التَبول، قد تشعرين بألم خفيف في الحوض أو في الظهر. ويعدُّ التبول المُتكرر والألم أثناء التبول من الأعراض الأساسية لعدوى المسالك البولية، وينتج عنه التهاب في المثانة التي تنكمش بسهولة حتى عند وجود كمية صغيرة من البول. أيضاً نستخدم مصطلحين ل عدوى” المسالك البولية” هو (التهابات المثانة ). حيث إنَّ التهاب المثانة: هو التهاب قد ينتِج عن عدوى أو تهيُّج ينحصر في المثانة، أما عدوى المسالك البولية هي أن جميع أجزاء المسالك البولية مصابة.
1- الألم خلال التبول – عسر البول
عدوى المسالك البولية، المعروفة بالتهاب المثانة، هي المسبب الأساسي لعسّر البول.
2- تكرار التبول – سلس البول
هو التبول بسرعه قبل امتلاء المثانة، قد يزداد الوضع سوءاً، فعليكِ أن تفرغي مثانتك لإخراج لو نقطة صغيرة من البول. قد تعرف هذه الحالة بالتقطير البولي، ويعني أنَّ المثانة تبدو وكأنها تعمل جهداً كبيراً لإخراج قطرة بول واحدة. ويمكن التخفيف من شدّة حاجتك إلى التبول عن طريق الامتناع من شرب السوائل، ولكن ذلك يزيد من الوضع سوءاً.
أسباب عسر التبول
- عدوى في البول.
- تقرُّح جلدي بسبب العدوى.
- وجود مُسبّبات مرضية تمنع من التبوّل.