طريقة تركيب اللولب الرحمي

اقرأ في هذا المقال


اللولب الرحمي (IUD): هو عبارة عن أحد وسائل منع الحمل، ويأتي على شكل T يتم زراعته في داخل الرّحم، ووظيفته إفراز هرمون البروجستيرون خلال فترات مُتباعدة؛ لمنع حدوث الحمل. يعد من أفضل وسائل منع الحمل فعّالية وطويلة المدى.

التحضير لتركيب اللولب:

يتمّ التحضير لتركيب اللولب من خلال القيام بالأمور التالية:

  • قبل تركيب اللولب يجب أن تكون خلال الدورة الشهرية؛ وذلك بسبب توسع عُنق الرحم خلال الدورة الشهرية؛ ممّا يؤدي إلى تركيب اللولب بكل سهولة.
  • قد تنصح الطبيبة بتناول الأدوية التي تساعد على التقليل من الألم الذي قد تشعُر به المرأة؛ بسبب وضع اللولب داخل عنق الرحم.
  • يجب إحضار الفوط النسائية.

طريقة تركيب اللولب:

  • يتم الفحص الداخلي للمرأة؛ للتأكد من أعضاء الرحم، وهل من الممكن أنّ يتم تركيب اللولب؟
  • التأكد من أنّ الرحم في مكانه الطبيعي.
  • يتمّ تثبيت وتوسيع عنق الرحم ببعض الأدوات الطبية؛ لكي يتم رؤية داخل المهبل بكل وضوح.
  • تعقيم المنطقة التناسلية و المهبل، من خلال إدخال بعض السوائل الطبية.
  • يتم أخذ قياسات الرحم؛ لتجنّب إدخاله بطريقة خاطئة، إذ أنه قد يؤدي إلى حدوث ثقب في الرحم، في حال تم وضعه بطريقة خاطئة.
  • يتم إدخال اللولب بعد إغلاق جوانبه مع الاستعانة بأداة طبية إلى داخل الرحم.
  • بعد أنّ يتم تثبيت اللولب في المكان الصحيح، يتم فتح الجوانب بشكل تلقائي؛ ممّا يؤدي إلى تثبيته داخل الرحم، مع نزول بعض الخيوط من اللولب؛ وذلك لكي يتم إزالته في أي وقت والتأكد من وجود اللولب في مكانه الصحيح.
  • بعد تثبيت اللولب داخل الرحم يتم نزع جميع الأجهزة الطبية التي تم استعمالها.

أمور يجب معرفتها عند تركيب اللولب:

هناك عدة أمور يجب على المرأة معرفتها عند تركيب اللولب، وهي كالتالي:

  • يتم وضع اللولب خلال دقائق قليلة.
  • قد تشعر المرأة خلال وبعد تركيبة بالقليل من الألم.
  • في بعض الحالات قد يحدث اضطرابات في الدورة الشهرية.

نصائح بعد تركيب اللولب:

هناك عدة أمور يجب على المرأة اتباعها بعد تركيب اللولب:

  • الاهتمام بالنظافة الشخصية؛ لتجنّب الإصابة بالالتهابات.
  • الذهاب إلى الطبيب بشكل دوري ومنتظم؛ للتأكد من عدم تحرك اللولب.
  • في حال ملاحظة نزول أي إفرازات غريبة يجب التحدث مع الطبيب.
  • في حال نزول الدورة الشهرية بكميات كبيرة، يجب الذهاب لطبيب؛ لتجنب الإصابة بفقر الدم.

المصدر: Pregnancy, Childbirth and postpartum care/د. تومريس تورمنكتاب أمراض النسائية/د. كارولين برادييرFamily medicine/emma parryGynocology/أ. د محمد السنوسي


شارك المقالة: