يمكن أن يحدث ألم القفص الصدري من خلال مجموعة متنوعة من الأمور، في حالة الألم الشديد من المهم أن تبدأ بالتشخيص المناسب بسرعة لتجنب بطء التنفس وما يرتبط به من انخفاض تهوية الرئتين وبالتالي يمكن للأطباء أن يقدموا علاجًا مخصصًا بشكل فردي للشخص المصاب.
تشخيص ألم القفص الصدري
- في بداية أي تشخيص ألم القفص الصدري، يجب أولاً إجراء تحليل دقيق للسبب، والذي يتضمن فحصًا شاملاً للجسم وتحديدًا دقيقًا لمدة ونوع الألم، يزول معظم آلام القفص الصدري الحاد من تلقاء نفسه بعد أيام قليلة ولكن إذا استمر الألم أكثر من أسبوع.
- يقوم طبيب العظام بإجراء فحص أكثر تفصيلاً، غالبًا ما يمكن تشخيص الضلع المؤلم بجس بسيط، كما تؤخذ في الاعتبار الأشعة السينية أو فحوصات الموجات فوق الصوتية، أو التصوير بالرنين المغناطيسي أو الكمبيوتر، وفي الحالات الفردية ما يُعرف باسم التصوير الومضاني للعظام، والذي يمكن من خلاله فحص التمثيل الغذائي للعظام.
- يعتمد مسار ألم الضلع إلى حد كبير على المرض الفردي، تؤدي الكدمات على سبيل المثال إلى ألم شديد للغاية ولكنه ليس طويل الأمد في الضلع، ومع ذلك يمكن أن يؤدي كسر الأضلاع إلى ألم لاحق إذا أصيبت الأعضاء الداخلية مثل الطحال أو الرئتين بسبب الضلع.
أعراض ألم القفص الصدري
آلام الظهر
- يمكن أن يصاحب ألم القفص الصدري آلام الظهر، يمكن أن يحدث ألم الضلع من بين أمور أخرى من خلال مشاكل الظهر على سبيل المثال إذا تم خلع مفصل الضلع.
ضيق في التنفس
- في بعض الأحيان قد يصاحب ألم القفص الصدري ضيق التنفس، مع هذا المرض مجهول السبب يعاني المصابون من ألم شديد في منطقة الصدر الأمامية، يأتي ألم الضلع فجأة، ويمكن أن ينتشر في الذراعين ويسبب ضيقًا في التنفس.
التوتر
- تحدث التوترات عادة بسبب الحمل الزائد على العضلات، تحتوي العديد من مجموعات العضلات المختلفة على بعض أو كل ما يتم إدخاله في الضلوع، من الملحوظ عضلات الصدر والظهر، ولكن عضلات البطن مرتبطة أيضًا بالأضلاع.
وأخيراً وفي نهاية المقال يمكننا القول أنه يمكن أن يؤدي الإجهاد غير المناسب أو الوضع السيء إلى شد عضلات القفص الصدري وتقصيرها، مما يضع توترًا دائمًا على نقطة التعلق بالضلع، يمكن أن يسبب هذا الشد ألمًا في منطقة الضلع المصاب، ولكنه قد يشع أيضًا في مسار العضلات.