تشخيص الإصابة بحساسية الأسنان وطرق علاجها

اقرأ في هذا المقال


تشخيص الإصابة بحساسية الأسنان:

إذا كان المريض يعاني من حساسية الأسنان لأول مرة فيجب تحديد موعد مع طبيب الأسنان حيث يتم فحص صحة الأسنان والتحقق من المشكلات المحتملة مثل التجاويف أو الحشوات السائبة أو اللثة المتراخية التي يمكن أن تسبب الحساسية، يمكن لطبيب الأسنان القيام بذلك أثناء تنظيف الأسنان الروتيني، يقوم طبيب الأسنان بتنظيف الأسنان وإجراء فحص بصري عن طريق لمس أسنانك باستخدام أدوات طب الأسنان للتحقق من الحساسية وقد يتطلب الفحص أيضًا إجراء أشعة سينية على أسنان المريض لاستبعاد الأسباب مثل تسوس الأسنان.

طُرق الوقاية من حساسية الأسنان:

يمكن التقليل من حساسية الأسنان عن طريق الالتزام بما يلي:

  • التأكد من تنظيف جميع أجزاء الفم بما في ذلك ما بين الأسنان وعلى طول خط اللثة.
  • تنظيف االأسنان برفق واستخدم فرشاة أسنان كهربائية ناعمة وسيساعد هذا في منع التفريش المفرط بالفرشاة وحماية المينا من التآكل.
  • تجنب الأطعمة والمشروبات الحمضية.
  • استخدم معجون أسنان مصممًا للمساعدة في حماية أسنانك من الحساسية.

علاج حساسية الأسنان:

إذا كانت حساسية الأسنان خفيفة يمكن تجربة علاجات الأسنان التي لا تستلزم وصفة طبية، كاختيار معجون أسنان مُصمم خصيصًا للأسنان الحساسة وقد يحتوي المعجون على مكونات مزيلة للحساسية تساعد على منع الانزعاج من الانتقال إلى عصب السن، عندما يتعلق الأمر بغسول الفم يفضّل اختيار غسول فم خالٍ من الكحول لأنه سيكون أقل تهيجًا للأسنان الحساسة، يمكن أن يساعد أيضًا استخدام فرش أسنان أكثر نعومة وتنظيف الأسنان برفق.

يكون علاج حساسية الأسنان حسب شدة الحساسية فيمكن علاج الحساسية بطريقتين إما علاج الحساسية في المنزل أو في عيادة طبيب الأسنان:

1. علاج حساسية الأسنان في عيادة طبيب الأسنان:

نظرًا لأن مشكلة الأسنان الأكثر تعقيدًا تسبب في كثير من الأحيان أسنانًا حساسة للغاية فمن المهم زيارة طبيب الأسنان ومعالجة المشكلة مباشرةً، وقد يتضمن الحل تاجًا أو ترابطًا وذلك  اعتمادًا على شدة المشكلة، إذا كان المريض مصابًا بأمراض اللثة التي تطورت إلى مرحلة مزمنة أو متقدمة فسيحتاج إلى علاج هذا أيضًا، وفي هذه الحاله يقوم طبيب الأسنان بوضع خطة علاجية للمريض.

إذا كان المريض قد فقد أنسجة اللثة من الجذر فقد يوصي طبيب الأسنان بتطعيم اللثة الجراحية لتغطية الجذور حتى يتم حمايتها مرة أخرى، إذا كان لدى المريض حساسية شديدة ومستمرة فسيقوم طبيب الأسنان بأخذ صورة بالأشعة السينية لتحديد ما إذا كانت قناة الجذر هي الحل المناسب والتي وفقًا للجمعية الأمريكية لأطباء الأسنان (AAE) تزيل العصب تمامًا.

2. علاج حساسية الأسنان في المنزل:

إذا كانت حساسية الأسنان أقل حدة يمكن علاجها ببعض الأساليب البسيطة في المنزل حيث يمكن إيجاد الراحة من معجون الأسنان المزيل للحساسية الذي يساعد على حماية سطح الأسنان، قد يوصي طبيب الأسنان أيضًا بعلاج هلام الفلورايد لتقوية مينا الأسنان الحالية وتقليل الأحاسيس المرسلة إلى العصب.

ومع ذلك فإن أفضل علاج لحساسية الأسنان هو الوقاية بمجرد أن يتآكل مينا الأسنان لا يمكن استعادته، لذلك يجب الحرص على عدم تنظيف الأسنان بالفرشاة بقوة لأن ذلك قد يؤدي إلى تآكل مينا الأسنان بمرور الوقت بالإضافة إلى استخدام فرشاة أسنان ذات شعيرات ناعمة ومعجون أسنان مزيل للحساسية للمساعدة في حماية مينا الأسنان.

كيفية معالجة الحالات الطبية المسببة لحساسية الأسنان:

إذا تسببت الظروف الأساسية في حساسية الأسنان، فسيحتاج المريض  إلى علاجها قبل أن تتسبب في تآكل المينا وتلف الأسنان، يمكن علاج ارتجاع المريء باستخدام مخفضات الحمض، كما أنّه يجب علاج الشره المرضي تحت إشراف طبيب نفسي.

يمكن علاج انحسار اللثة عن طريق تنظيف الأسنان بالفرشاة بلطف والحفاظ على نظافة الفم الجيدة، في حالات الحساسية الشديدة وعدم الراحة بسبب ركود اللثة الشديد قد يوصي طبيب الأسنان باستخدام طعم اللثة، ويتضمن هذا الإجراء أخذ أنسجة من سقف الحلق ووضعها على الجذر لحماية السن.

يمكن للمريض تدريب نفسه على التوقف عن صرير الأسنان أو الطحن عليها من خلال الحرص على عدم القيام بذلك أثناء النهار، ويمكن أن يساعد تقليل التوتر وتناول الكافيين قبل النوم أيضًا في منع المريض من صرير الأسنان في الليل، وإذا لم يفلح ذلك يمكن للمريض استخدام واقي الفم ليلاً لمنع الطحن على الأسنان لتجنب تلف الأسنان.


شارك المقالة: