تشخيص السمنة عند الأطفال ومضاعفاتها

اقرأ في هذا المقال


ينظر أغلب الناس لسبب البدانة على أنه زيادة في تناول الطعام، وقد لا يكون زيادة الطعام السبب الأساسي في البدانة، فيجب على الوالدين التشخيص الصحيح لسبب بدانة طفلهم ليتمكنوا من علاجه بالشكل الصحيح، وتجنب المضاعفات التي قد تؤدي لأمراض أخرى.

تشخيص البدانة عند الأطفال

  • بالنسبة لتشخيص البدانة عند الأطفال يكون في بادئ الأمر من الوالدين والمقربون ولكن هذا لا يعد تشخيصًا، فيجب على الوالدين في حال الشعور بأن طفلهم يعاني من البدانة عرضه على الطبيب مباشرة لكي يتم تشخيصه بطريقة علمية وصحيحة، عند عرض الطفل على الطبيب يقوم بعدة أمور ومنها:
  • التشخيص العام: يقوم الطبيب بقياس الوزن والطول وتفريغها على مخطط النمو وتحديد الرتبة المئينية للطفل، ونسبة الأطفال الذين يكونون أقل منه في الوزن والطول من نفس العمر والجنس، ولا يكتفي بذلك بل يقوم الطبيب بمعرفة تاريخ العائلة المتعلق بالبدانة، والمشاكل الصحية، ونظام الطفل الغذائي ونشاطه.
  • اختبارات الدم: يقوم الطبيب بعدد من اختبارات الدم المتعلقة بالبدانة مثل فحص السكر بالدم، للكشف عن البدانة.
  • قياس الدهون غير الطبيعية في الدم: مثل قياس نسبة الكوليسترول في الدم، وقياس الدهون الثلاثية، وقياس دهون الكبد.
  • الكشف عن تاريخ العائلة المتعلق بالسمنة: حيث يتفحص الطبيب تاريخ العائلة المتعلق بأمراض القلب والأوعية الدموية، و السكري، والسمنة وغيرها من الأمراض ذات الصلة بالبدانة.

مضاعفات البدانة عند الأطفال

تتضمن البدانة عند الأطفال العديد من المضاعفات الخطيرة منها:

  • الكوليسترول المرتفع الذي بدوره يعمل على ارتفاع ضغط الدم.
  • آلام المفاصل والركب، والظهر وذلك بسبب الوزن الزائد الذي يولد ضغط إضافي على المفاصل.
  • مشاكل من نوع آخر: من الأمثلة عليها المشاكل النفسية التي يتعرض لها الطفل مثل التنمر نتيجة البدانة.

شارك المقالة: