يمكن أن تكون الثآليل مختلفة جدًا بصريًا فهي متنوعة، يمكن لطبيبك تشخيص الثآليل بمجرد النظر إلى النتوءات. في بعض الأحيان قد يأخذ طبيبك عينة من نمو الجلد (خزعة) لاختبار فيروس الورم الحليمي البشري.
تشخيص الثآليل
- لا يعد تشخيص الثآليل أمرًا صعبًا بالنسبة للطبيب بشكل عام، حيث يتعرف عادة على أمراض الجلد الصغيرة من خلال مظهرها، بالإضافة إلى ذلك يوفر شكل وبنية وموقع النمو في معظم الحالات بالفعل معلومات حول نوع الثؤلول الموجود.
- إذا لم يكن الطبيب متأكدًا تمامًا، يمكن أخذ عينة من الأنسجة من العقيدات الجلدية وفحصها في المختبر للفحص النسيجي، في الحالات الفردية يتم إجراء محاولة لاكتشاف العامل الممرض (فيروس المرض الحليمي البشري) في العينة.
- عادة ما تكون الثآليل غير ضارة، زيارة الطبيب ضرورية فقط إذا كانت أورام الجلد الصغيرة مزعجة من الناحية التجميلية وكان من المطلوب إزالتها، أو إذا حدثت في مناطق حساسة من جسم الإنسان كما يُنصح تمامًا بالذهاب إلى الطبيب إذا كانت الثآليل تنزف أو ملتهبة أو تظهر الثآليل على أمراض جلدية أخرى (مثل التهاب الجلد العصبي) أو انتشرت الثآليل الرخوية بسرعة.
- قد يتم الخلط بين الثآليل العمرية وأمراض الجلد، لذلك إذا لم تكن متأكدًا من أن العقيدات الجلدية التي تشبه الثآليل هي في الواقع ثآليل غير ضارة مع تقدم العمر، يُنصح بالذهاب إلى الطبيب أيضًا،
- الثآليل غير ضارة بشكل عام، بمجرد أن يتمكن الجسم من محاربة الفيروسات المسببة بنجاح، فإنها تختفي مرة أخرى من تلقاء نفسها، ومع ذلك قد يستغرق هذا في بعض الأحيان أسابيع أو شهور، أظهرت الدراسات التي أجريت على أطفال المدارس والمراهقين المتأثرين أن حوالي خمسين بالمائة منهم كانوا خاليين من الثآليل بعد عام واحد وحوالي سبعين بالمائة بعد عامين.