كيف يمكن تشخيص الثعلبة؟

اقرأ في هذا المقال


الثعلبة هي مرض جلدي بحيث يتساقط الشعر تمامًا في المنطقة المصابة، ومع ذلك فإن جذور الشعر لا يموت مما يعني أن الشعر يمكن أن ينمو مرة أخرى.

تشخيص الثعلبة

  • إذا لاحظ الشخص أنه يفقد شعره أكثر من المعتاد كل يوم أو إذا ظهرت بقع صلعاء فجأة على فروة الرأس، فإن طبيب الجلدية هو الشخص المناسب لحل المشكلة، لأنه في بعض الحالات يمكنه بالفعل التشخيص وتحديد السبب، مثل نقص الحديد بناءً على فحص الدم، إذا لم يتمكن من التشخيص بنفسه، فسوف يحيلك إلى أخصائي، في هذه الحالة عادة إلى طبيب الأمراض الجلدية أو أخصائي الغدد الصماء، عادة ما يلعب طبيب الأمراض الجلدية دوره عند الاشتباه في وجود مرض جلدي، وطبيب الغدد الصماء عند الاشتباه في وجود سبب هرموني.
  • عند التشخيص عن طريق اختبار النتف أو إزالة الشعر أو التمزق يقوم الطبيب بسحب خصلة من الشعر (حوالي 40 قطعة) من ثلاثة أماكن مختلفة على الأقل من فروة الرأس، ثم يقوم بعد ذلك بحساب الشعر الذي اقتلعه في نفس الوقت مع كل شد، ثم يقوم بفحصها تحت المجهر حتى يتمكن من تحديد مرحلة النمو المعنية، إذا ظهر أكثر من أربعة إلى ستة شعيرات في مرحلة النمو الكربي (مرحلة الراحة لخلية الشعر) مع كل شد، فهنا تكون نتيجة اختبار إيجابية، يشير هذا إلى أن المريض المصاب لديه احتمال كبير للإصابة بالثعلبة.
  • تشير البقع المستديرة والصلعاء تمامًا على فروة الرأس والتي تظهر بشكل مفاجئ جدًا وبدون أي علامات لتغيرات الجلد إلى وجود الثعلبة، ومن المعروف أيضًا ما يسمى بشعر علامة التعجب، والذي يمكن العثور عليه غالبًا على حواف البقع الصلعاء، هذه هي الشعيرات القصيرة المكسورة التي يمكن اقتلاعها دون ألم ولها جذور مدببة، بالإضافة إلى ذلك ينظر الطبيب أيضًا إلى أظافر المريض لأن الأشخاص الذين يعانون من الثعلبة غالبًا ما يكون لديهم تغيرات مثل الأخاديد أو الدمامل هنا.

المصدر: كتاب الأمراض الجلدية، تأليف د. غسان الزهيري، 1 يناير 1995 كتاب الأمراض الجلدية، سمير بقيون 2016 كتاب الأمراض الجلدية والحساسية، محمد رفعت، 1992 كتاب طب الأمراض الجلدية، ديفيد - جاك روجر، 2013


شارك المقالة: