كيف يمكن تشخيص الدمامل؟

اقرأ في هذا المقال


عندما يضعف جهاز المناعة يزداد خطر الإصابة بالدمامل أو التهابات الجلد الأخرى من على سبيل، تطور الدمامل في الشخص المريض أكثر من الشخص السليم.

كيف يتم تشخيص الدمل؟

  • كقاعدة عامة يشخص الطبيب ويتعرف على الدمل من خلال مظهره النموذجي ومن خلال الأعراض التي يصفها المصابون، إذا كانت الدمامل تتشكل بشكل متكرر، أو إذا ظهرت عدة دمامل في نفس الوقت، أو إذا كان هناك مخاوف من حدوث مضاعفات محتملة، فقد يكون من الضروري أيضًا إجراء مزيد من التحقيقات مثل اختبارات الدم أو مسحة الصديد.
  • يتم فحص القيح في المختبر، يتم ذلك لسببين من ناحية يمكن تحديد نوع البكتيريا المتضمنة بالضبط، ومن ناحية أخرى بحيث يمكن استخدام المضادات الحيوية بطريقة هادفة.
  • يتم فحص الدم أيضًا، يساعد هذا في معرفة ما إذا كان الالتهاب قد انتشر بالفعل وما إذا كانت هناك حالات معينة موجودة مسبقًا تعزز الالتهابات البكتيرية.
  • تصبح الدمامل في ذروتها في غضون ساعات قليلة إلى أيام من تاريخ الإصابة، إذا اتبعت إجراءات العلاج الذاتي الموصي بها، فعادةً ما يفرغ القيح من تلقاء نفسه بعد حوالي خمسة إلى سبعة أيام، في بعض الحالات يقوم جسم الإنسان أيضًا بتفتيت القيح من الداخل حتى لا يخرج على الإطلاق، إذا لم يحدث أي منهما أو الآخر يجب الاتصال بطبيب الأسرة أو طبيب الأمراض الجلدية للحصول على علاج احترافي.
  • بعد إفراغ الدمل يحتاج الجلد إلى أسابيع قليلة أخرى حتى يتجدد بالكامل من الالتهاب، قد تبقى ندبة صغيرة لكنها في أفضل الأحوال تكون بالكاد مرئية، المضاعفات الخطيرة نادرة مع الدمامل ما لم يذهب المصابون إلى الطبيب في الوقت المناسب ويحاولون إخراج أو وخز البثرة الصديدية بأنفسهم، من ناحية أخرى تحدث احمرار للجلد عندما تندمج عدة دمامل في بصيلات الشعر المجاورة لتشكيل بؤرة أكبر للصديد، غالبًا ما يحدث مثل هذا في الرقبة حيث تتوغل الدمامل في الأنسجة بعمق.

المصدر: كتاب الأمراض الجلدية، تأليف د. غسان الزهيري، 1 يناير 1995 كتاب الأمراض الجلدية، سمير بقيون 2016 كتاب الأمراض الجلدية والحساسية، محمد رفعت، 1992 كتاب طب الأمراض الجلدية، دايفيد - جاك روجر، 2013


شارك المقالة: