تشخيص تسمم الأذن
تسمم الأذن هي حالة تحدث عندما تتسبب بعض الأدوية أو المواد الكيميائية في إتلاف الأذن الداخلية أو العصب السمعي ، مما يؤدي إلى فقدان السمع أو مشاكل التوازن. من المهم تشخيص السمية في وقت مبكر لمنع الضرر الدائم والسماح بالعلاج المناسب. فيما يلي بعض الطرق الشائعة المستخدمة لتشخيص تسمم الأذن.
- قياس السمع: هذا اختبار يقيس عتبة السمع للفرد. يُعرض على المريض سلسلة من النغمات بترددات وأحجام مختلفة ، وهي تشير إلى متى يمكنه سماع كل نغمة. يمكن لهذا الاختبار الكشف عن التغيرات في حساسية السمع وتحديد درجة ونوع فقدان السمع.
- اختبارات وظائف الجهاز الدهليزي: تقيم هذه الاختبارات نظام توازن الأذن الداخلية. وهي تشمل اختبار السعرات الحرارية ، الذي يقيس استجابة الجهاز الدهليزي للماء الدافئ أو البارد ، واختبار الكرسي الدوار ، الذي يقيس حركات العين وردود الفعل استجابة للحركات الدورانية. يمكن أن تكتشف هذه الاختبارات وجود خلل في نظام التوازن وتحديد سبب الدوار أو الدوخة.
- انبعاثات Otoacoustic: يقيس هذا الاختبار الأصوات التي تولدها الأذن الداخلية استجابةً للأصوات المقدمة إلى الأذن. يمكنه الكشف عن الأضرار التي لحقت بخلايا الشعر في القوقعة المسؤولة عن الكشف عن الصوت.
- الاختبارات الفيزيولوجية الكهربية: تقيس هذه الاختبارات الإشارات الكهربائية التي يولدها العصب السمعي وجذع الدماغ استجابة للصوت. وهي تشمل اختبار استجابة جذع الدماغ السمعي (ABR) ، الذي يقيس استجابة جذع الدماغ للصوت ، واختبار تخطيط القلب الكهربائي (ECochG) ، الذي يقيس النشاط الكهربائي في القوقعة. يمكن لهذه الاختبارات الكشف عن الأضرار التي لحقت بالعصب السمعي وتحديد موقع الآفة.
- التاريخ الطبي والفحص البدني: يمكن أن يوفر التاريخ الطبي للمريض والفحص البدني أدلة مهمة لسبب فقدان السمع أو مشاكل التوازن. قد يسأل الطبيب عن الأدوية أو المواد الكيميائية التي تعرض لها المريض ، بالإضافة إلى أي أعراض مثل طنين الأذن أو صعوبة في التوازن.
في الختام ، يتطلب تشخيص تسمم الأذن مجموعة من الاختبارات والتقييمات المختلفة. يمكن أن يمنع التشخيص والعلاج المبكر الضرر الدائم وتحسين نوعية حياة المريض. إذا كنت تشك في احتمال إصابتك بتسمم أذني ، فاستشر طبيبك لإجراء تقييم شامل.