تشخيص تشوه آرنولد خياري

اقرأ في هذا المقال


قد لا تظهر أعراض تدفعك لزيارة الطبيب للكشف عن وجود تشوه ارنلد، وقد تظهر أعراضًا تظن انها دلالة وجود تشوه ارنلد ولكن تكون مرتبطة بمرض أخر ولذلك يجب التحقق من تشخيص المرض بشكل صحيح قبل التعرض لعملية العلاج.

كيفية تشخيص تشوه آرنولد خياري

لتشخيص متلازمة تشوه ارنولد خياري يقوم الطبيب المختص بالعديد من الأمور ومنها:

  • الاستعراض المفصل للتاريخ المرضي المتعلقة بالمصاب والكشف على جميع الأعراض التي يعاني منها المريض والتحقق من صحتها كالصداع، البكاء الشديد وغيرها، ويكون ذلك قبل إجراء الاختبارات المحددة.
  • إجراء اختبارات خاصة للمريض مثل التصوير بالرنين المغناطيسي والذي يستخدم موجات راديوية قوية لتكوين رؤية للجسم، حيث يتم القيام بصور ثلاثية الأبعاد للمخ والمخيخ وتحديد ما إذا كان ممتدًا أم لا، وهي من أكثر الطرق أمانًا ويمكن استخدامها كطريقة للكشف عن تطور الحالة.
  • والقيام بالتصوير المقطعي المحوسب، ويتم من خلال هذا النوع من التصوير استخدام الأشعة السينية لتكوين صورة مقطعية للجسم، وهي من الطرق المتقدمة للكشف عن وجود للأورام أو أي مشكلة أخرى في الدماغ.
  • في حال ظهور أي من أعراض تشوه ارنولد على الطفل يجب التوجه بشكل مباشر للطبيب ليقوم برصد الحالة وذلك للتمكن من العلاج ومن الأمور المهمة التي يجب على الطبيب تشخيصها وجود أو عدم كل من ما يلي:
  • الاستسقاء الدماغي: والتي تحدث بسبب وجود زيادة في السوائل في الدماغ، الأمر الذي يدفع الطبيب إلى تحويل السوائل لمنطقة أخرى في الجسم.
  • السنسنة المشقوقة:والتي تحدث نتيجة عدم اكتمال نمو الحبل الشوكي أو النسيج الذي يحيط به، والذي قد يسبب للمصاب الشلل عند تطور الحالة.
  • الحبل النطاقي: ويحدث عندما يلتصق الحبل النخامي بالعامود الفقري، الأمر الذي يُحدث أضرار عصبية وعضلية بالأطراف السفلى للمصاب.
  • تكهف الحبل النخامي: ويحدث عند تكون تجويف أو تكيس بالعمود الفقري.

شارك المقالة: