تشخيص داء الشعيات الرئوي
تتشابه أعراض داء الشعيات الرئوي مع أعراض الحالات الأخرى. لذلك، قد يحتاج الطبيب إلى إجراء عدة اختبارات لتأكيد التشخيص، تشمل ما يلي:
- خزعة الرئة: تتم إزالة قطعة صغيرة من أنسجة الرئة وفحصها بحثًا عن علامات العدوى وأضرار أخرى.
- تنظير القصبات: يتم استخدام نطاق رفيع من الألياف البصرية للرؤية داخل الرئة.
- تعداد الدم الكامل: يساعد فحص الدم هذا في البحث عن علامات العدوى.
- فحص الصدر بالأشعة المقطعية: يستخدم التصوير المتخصص بالأشعة السينية لعمل صورة للصدر، يساعد ذلك في إيجاد تشوهات في الرئة.
- الأشعة السينية للصدر.
- زراعة البلغم: يتحقق هذا من العدوى بما في ذلك البكتيريا، باستخدام عينة البلغم.
- بزل الصدر: يتم إزالة السوائل من الفراغ (التجويف الجنبي) الذي يحيط بالرئتين من الخارج ويتم نقلها إلى المختبر لفحص العدوى.
علاج داء الشعيات الرئوي
المضادات الحيوية
البنسلين هو العلاج بالمضادات الحيوية الأكثر شيوعًا. عادة ما يتم إعطاؤه بالحقن لمدة أسبوعين إلى ستة أسابيع، ثم يتم استخدام البنسلين عن طريق الفم أو الأموكسيسيلين 8 إلى 12 شهرًا.
إذا كان لدى المصاب حساسية من البنسلين، سيصف الطبيب مضادات حيوية بديلة مثل سيفازولين أو كليندامايسين .
الجراحة
قد تحتاج إلى تصريف السوائل جراحيًا من التجويف الجنبي، يمكن أن يكون للسوائل الزائدة في التجويف الجنبي، والتي تسمى الانصباب الجنبي، تأثيرات ضارة على رئتيك، هذه الحالة من المحتمل أن تهدد الحياة.
الوقاية من داء الشعيات الرئوي
يمكن أن تساعد نظافة الأسنان الجيدة في تقليل المخاطر، يساعد ذلك على منع نمو البكتيريا وانتشارها في أجزاء أخرى من الجسم. لفعل هذا:
- اغسل أسنانك بالفرشاة وخيط الأسنان مرتين يوميًا.
- احصل على تنظيف وفحوصات منتظمة للأسنان.
- تناول القليل من الأطعمة السكرية: يمكن أن تزيد الأطعمة السكرية من خطر تسوس الأسنان.
