ضعف السمع حالة شائعة يمكن أن يكون لها تأثير كبير على نوعية حياة الفرد. من المهم أن تسعى للحصول على تشخيص إذا كنت تشك في أنك تعاني من ضعف السمع، لأن الاكتشاف والعلاج المبكر يمكن أن يساعد في منع المزيد من الضرر وتحسين التواصل والرفاهية العامة.
تشخيص ضعف السمع
التاريخ الطبي
الخطوة الأولى في تشخيص ضعف السمع هي مراجعة التاريخ الطبي. يتضمن ذلك مناقشة مع مقدم الرعاية الصحية حول أي أعراض أو حالات طبية أو أدوية أو عوامل بيئية قد تساهم في فقدان السمع. يمكن أن تساعد هذه المعلومات في تحديد الأسباب المحتملة وتوجيه المزيد من الاختبارات.
الفحص البدني
بعد مراجعة التاريخ الطبي يمكن إجراء فحص جسدي للأذنين والأنف والحنجرة. يمكن أن يساعد ذلك في تحديد أي تشوهات جسدية أو عوائق قد تساهم في فقدان السمع. قد يقوم مقدم الرعاية الصحية أيضًا بإجراء اختبار فحص السمع والذي يتضمن تشغيل الأصوات بترددات وأحجام مختلفة ويطلب من الفرد الإشارة إلى متى يمكنه سماع الصوت.
الاختبارات التشخيصية
إذا كانت مراجعة التاريخ الطبي والفحص البدني تشير إلى فقدان السمع فقد يوصى بإجراء مزيد من الاختبارات التشخيصية. يمكن أن تساعد هذه الاختبارات في تحديد نوع فقدان السمع وشدته وسببه. قد تشمل الاختبارات التشخيصية:
- قياس السمع: يقيس هذا الاختبار قدرة الفرد على سماع الأصوات بترددات وأحجام مختلفة. يمكن أن يساعد في تحديد درجة ونوع فقدان السمع.
- قياس طبلة الأذن: يقيس هذا الاختبار حركة طبلة الأذن استجابة للتغيرات في ضغط الهواء. يمكن أن يساعد في تحديد العوائق أو التشوهات في الأذن الوسطى.
- اختبارات التصوير: يمكن استخدام اختبارات مثل التصوير المقطعي المحوسب أو التصوير بالرنين المغناطيسي لتحديد التشوهات الهيكلية أو تلف الأذن الداخلية.