تشخيص متلازمة سوء الامتصاص

اقرأ في هذا المقال


تشخيص متلازمة سوء الامتصاص

متلازمة سوء الامتصاص وبالإنجليزية (malabsorption syndrome): هي عبارة عن مجموعة من الاختلالات حيث لا تقدرالأمعاء الدقيقة على إدخال كمية كافية من بعض العناصر الغذائية والسوائل للجسم، يتمثل الدور الرئيسي للأمعاء الدقيقة في إدخال العناصر الغذائية من الطعام التي يتم تناولها إلى مجرى الدم.
قد يشك الطبيب في متلازمة سوء الامتصاص إذا كان يعاني الشخص من الإسهال المزمن أو نقص المغذيات أو فقد الكثير من الوزن على الرغم من اتباع نظام غذائي صحي. يتم استخدام فحوصات معينة لتأكيد التشخيص. قد تشمل هذه الفحوصات:

اختبارات البراز

يمكن أن تقيس فحوصات البراز الدهون في عينات البراز . هذه الفحوصات هي الأكثر مصداقية لأن الدهون تكون موجودة في براز الحالة المصابة بمتلازمة سوء الامتصاص.

تحاليل الدم

هذه الفحوصات تقيس مستوى العناصر المغذية المحددة في الدم، مثل فيتامين B-12 ، فيتامين D ، حامض الفوليك، الحديد، الكالسيوم، كاروتين، الفوسفور، الزلال، البروتين .
قد لا يعني أن تكون نسبة أحد العناصر الغذائية قليلة حصول الإصابة بمتلازمة سوء الامتصاص. من الممكن أن الشخص لا يختار الأطعمة المطلوبة التي تحتوي على العناصر الغذائية التي تكون ضرورية للجسم . تشير النسبة الطبيعية لهذه العناصر إلى أن سوء الامتصاص ليس هو المشكلة.

اختبارات التنفس

يمكن استخدام اختبارات التنفس لاختبار عدم تحمل اللاكتوز، إذا لم يتم امتصاص اللاكتوز فإنه يمر بالقولون. تقوم البكتيريا الموجودة في القولون بتحطيم اللاكتوز مسببة إنتاج غاز الهيدروجين. يدخل الهيدروجين الزائد من الأمعاء ، إلى مجرى الدم ، ثم يصل الرئتين . ويخرج بالزفير.إذا كان لدى الشخص غاز هيدروجين في أنفاسه بعد أكل منتج يحتوي على اللاكتوز فقد يكون لديه عدم تحمل اللاكتوز.

اختبارات التصوير

يمكن إجراء اختبارات التصوير التي تلتقط صوراً للجهاز الهضمي للبحث عن مشاكل هيكلية. على سبيل المثال ، يمكن للطبيب طلب إجراء فحص بالأشعة المقطعية للبحث عن سماكة جدار الأمعاء الدقيقة والتي يمكن أن تكون علامة على مرض كرون.

الخزعة

قد يقوم الطبيب بأخذ خزعة إذا اشتبه في وجود خلايا غير طبيعية في بطانة الأمعاء الدقيقة، ومن المحتمل أن يتم إجراء الخزعة باستخدام التنظير الداخلي . يتم إدخال أنبوب إلى الفم وإرسالها عبر المريء و المعدة وإلى الأمعاء الدقيقة لأخذ عينة صغيرة من الخلايا.


شارك المقالة: