تشخيص ورم العصب السمعي

اقرأ في هذا المقال


الورم العصبي السمعي ، المعروف أيضًا باسم الورم الشفاني الدهليزي ، هو حالة نادرة تؤثر على العصب الدهليزي ، الذي يربط الأذن الداخلية بجذع الدماغ. في حين أنه ليس من السهل دائمًا تشخيصه ، إلا أن هناك العديد من الطرق التي يمكن للأطباء استخدامها لتحديد وجود ورم العصب السمعي.

تشخيص ورم العصب السمعي

من أكثر الطرق شيوعًا لتشخيص ورم العصب السمعي استخدام اختبارات التصوير مثل التصوير بالرنين المغناطيسي أو التصوير المقطعي المحوسب. تستخدم هذه الاختبارات مغناطيسات قوية وأشعة سينية لإنشاء صور مفصلة للدماغ والأنسجة المحيطة. يمكن أن تساعد هذه الصور الأطباء في تحديد موقع وحجم وشكل ورم العصب السمعي ، بالإضافة إلى أي ضرر قد يكون سببه في الهياكل المجاورة.

طريقة أخرى لتشخيص ورم العصب السمعي هي من خلال اختبار السمع. يتضمن ذلك قياس قدرة المريض على سماع أصوات ذات ترددات وأحجام مختلفة. غالبًا ما يعاني الأشخاص المصابون بورم العصب السمعي من فقدان السمع أو طنين الأذن ، وهو صوت رنين أو طنين في الأذنين. يمكن أن يساعد اختبار السمع في تحديد أي تغييرات في السمع قد تكون ناجمة عن وجود ورم عصبي صوتي.

في بعض الحالات ، قد يقوم الأطباء أيضًا بإجراء فحص عصبي لتقييم توازن المريض وتنسيقه وردود أفعاله. يمكن أن يسبب ورم العصب السمعي الدوخة والدوار ومشاكل التوازن الأخرى ، ويمكن أن يساعد الفحص العصبي في تحديد هذه الأعراض.

في حالة الاشتباه في وجود ورم في العصب السمعي ، يمكن إجراء خزعة لتأكيد التشخيص. يتضمن ذلك إزالة عينة صغيرة من الأنسجة من ورم العصب السمعي وفحصها تحت المجهر. عادة ما يتم إجراء الخزعات باستخدام إجراء طفيف التوغل يتضمن إدخال إبرة عبر الجلد إلى الورم.

في الختام ، قد يكون تشخيص ورم العصب السمعي أمرًا صعبًا ، ولكن هناك العديد من الطرق التي يمكن للأطباء استخدامها لتحديد وجود هذه الحالة. يمكن أن تساعد اختبارات التصوير واختبارات السمع والامتحانات العصبية والخزعات في تأكيد تشخيص ورم العصب السمعي. إذا واجهت أي أعراض لهذه الحالة ، مثل فقدان السمع أو طنين الأذن أو الدوخة ، فمن المهم التماس العناية الطبية على الفور لتلقي تشخيص دقيق وعلاج مناسب.

المصدر: American Speech-Language-Hearing Association (ASHA)National Institute on Deafness and Other Communication Disorders (NIDCD)Centers for Disease Control and Prevention (CDC)


شارك المقالة: