تشخيص وعلاج التهاب القصيبات الهوائية عند الأطفال

اقرأ في هذا المقال


يصيب التهاب القصيبات الهوائية الأطفال الذين تقل أعمارهم عن سنتين، وهو من الالتهابات الشائعة خصوصًا في فصل الشتاء، وهو بشكل عام من الالتهابات الخفيفة التي لا تؤثر على الطفل بعد شفاؤه من المرض.

تشخيص التهاب القصيبات الهوائية

  • التشخيص بشكل أساسي يعتمد على التاريخ المرضي والفحص السريري، حيث يشكي الطفل من الأعراض التي تم ذكرها، مثل السعال الناشف، وضعف النفس وغيرها، وفي الفحص السريري يلاحظ الطبيب زيادة في معدل التنفس، وسماع صوت صفير من صدر الطفل صوت أزيز، قد يلاحظ وجود ازرقاق حول فم الطفل، وقد يلاحظ علامات جفاف على الطفل أو التهاب في عينيه أو في أذنه.
  • وقد يدعم التشخيص من خلال إجراء صورة أشعة سينية للصدر، تظهر علامات غير محددة لالتهاب القصيبات الهوائية، بالإضافة إلى أنها تعتبر مفيدة لاستثناء أي تشخيص آخر مثل التهاب الرئة.
  • قد يلجأ الطبيب إلى تحديد الفيروس المسبب من خلال استخدام اختبار الكشف السريع عن المستضد، ولكن لا يعتبر ذلك مهم في تحديد العلاج أو النتيجة النهائية للمرض، ولكن قد يساعد في التقليل من استخدام المضادات الحيوية في مثل هذه الأمراض لأن سببها فيروس وليس بكتيريا.

علاج التهاب القصيبات الهوائية

العلاج الداعم

  • الحصول على الراحة التامة.
  • الدعم التنفسي من خلال التنفس الاصطناعي.

العلاج بالدواء

  • موسع القصبات الهوائية bronchodilator، في العادة لا يحتاج له المريض، ولكن عند بعض الأطفال الذين يعانون من صوت صفير شديد، أو لديهم تاريخ عائلي للأزمة، ويجب أن يتوقف في حال عدم التحصيل على فائدة.
  • كورتيكوستيرود، لا يتم استخدامه في الأطفال الذين ليس لدهم أمراض في الرئة وكان المرض خفيف إلى متوسط، لكن إذا كان الطفل يعاني من أمراض في الرئة أو كان عنده تاريخ لصوت صفير متكرر في الصدر.
  • لا داعي لإعطاء الطفل مضادات حيوية، إلا في حالات كان هناك دليل على وجود التهاب بكتيري.

الوقاية من التهاب القصيبات الهوائية

  • تجنب التعامل مع الأطفال الذين يعانون من التهابات فيروسية.
  • غسول اليدين.

في النهاية يعتبر هذا المرض بسيط خصوصًا إذا أصاب الأطفال الذين لا يعانون من أي مشاكل صحية أخرى في الرئة أو إذا كان هذا المرض لديهم شديد.


شارك المقالة: