تشخيص وعلاج الحماض التنفسي

اقرأ في هذا المقال


تشخيص الحماض التنفسي

الهدف من الاختبارات التشخيصية للحماض التنفسي هو البحث عن أي خلل في درجة الحموضة وتحديد شدة الخلل وتحديد الحالة التي تسبب الخلل.

يمكن أن تساعد العديد من الاختبارات في تشخيص الحماض التنفسي وتشمل ما يلي:

قياس غازات الدم

غازات الدم هي عبارة عن مجموعة من الاختبارات المستخدمة لقياس كمية الأكسجين وثاني أكسيد الكربون في الدم. سيأخذ مقدم الرعاية الصحية عينة من الدم من الشريان، يمكن أن تشير المستويات العالية من ثاني أكسيد الكربون إلى الحماض.

اختبارات وظائف الرئة

العديد من الأشخاص المصابين بهذه الحالة ضعف في وظائف الرئة.

الأشعة السينية الصدر

يمكن أن تساعد الأشعة السينية الأطباء على رؤية الإصابات، أو المشاكل الأخرى التي من المحتمل أن تسبب الحماض.

تحليل الشوارد

مجموعة من الاختبارات التي تقيس مستويات (الصوديوم ، البوتاسيوم ، كلوريد) ، وبيكربونات، سيتم زيادة أو نقصان واحد أو أكثر من الشوارد في الأشخاص الذين يعانون من اضطرابات القاعدة الحمضية

اختبارات أخرى للحماض التنفسي

يتم تشخيص الحالة الأساسية اعتماداً على هذه الاختبارات التي تسبب الحماض، (حالة أخرى تعرف باسم الحماض الاستقلابي ، قد تسبب أعراضًا مشابهة وقد يطلب الطبيب إجراء اختبارات للتأكد من أن المشكلة هي الجهاز التنفسي فقط، تقيس هذه الاختبارات كمية الحمض في الجسم والتي قد تكون ناجمة عن الفشل الكلوي، والسكري، أو حالات أخرى، وتشمل الجلوكوز واللاكتات والكيتونات.) تشمل الاختبارات الأخرى اختبار الأدوية، وتعداد الدم الكامل، وتحليل البول.

علاج الحماض التنفسي

الحماض التنفسي الحاد

يكون علاج الحماض الحاد بمعالجة السبب الأساسي، على سبيل المثال قد يلزم مسح مجرى الهواء، يجب القيام بذلك في أقرب وقت ممكن، قد تكون هناك حاجة أيضًا إلى التهوية الاصطناعية.

الحماض التنفسي المزمن

يركز العلاج على إدارة أي حالات كامنة، الهدف هو تحسين وظيفة مجرى الهواء، تتضمن بعض الاستراتيجيات ما يلي:

  • المضادات الحيوية (لعلاج العدوى).
  • مدرات البول (لتقليل السوائل الزائدة التي تؤثر على القلب والرئتين).
  • موسعات الشعب الهوائية (لتوسيع الشعب الهوائية).
  • الكورتيكوستيرويدات (لتقليل الالتهاب).
  • تهوية ميكانيكية (في الحالات الشديدة).

تقليل خطر الإصابة بالحماض التنفسي

أفضل طريقة للوقاية من الحماض هي تجنب أسباب المرض كما يلي:

تجنب التدخين: نمط الحياة الصحي يتمثل بنمط خالٍ من التدخين، المدخنون أكثر عرضة للإصابة بحماض الجهاز التنفسي المزمن، يزيد من خطر أمراض الجهاز التنفسي، ويمكن أن يكون له تأثير سلبي على نوعية الحياة بشكل عام.
الحفاظ على وزن مثالي: يمكن أن يقلل الحفاظ على وزن صحي من خطر الإصابة بهذه الحالة.
تجنب تناول المهدئات: يمكن أن تتداخل مع القدرة على التنفس، المهدئات تخفض الاستجابة في الجهاز العصبي المركزي.


شارك المقالة: