تشخيص وعلاج عيب الحلقات الوعائية

اقرأ في هذا المقال


تعد الحلقات الوعائية من الأمراض الخلقية التي تولد مع الطفل دون معرفة السبب، قد تكون بدون أعراض ويعيش الطفل دون ملاحظة أي أعراض ودون اكتشاف هذا التشوه الخلقي وهو مجموعة تشوهات في القوس الأورطي للشريان .ولكن هناك أنواع تكون مهددة لحياة الطفل ولكن الجدير بالذكر أنه من الممكن حلها بالجراحة ونسبة نجاحها عالية.

تشخيص الحلقات الوعائية عند الأطفال 

  •  مخطط صدى القلب لتقييم القلب: يُنشئ مخطط صدى القلب صورًا متحركة للقلب والشريان الأورطي.
  • اختبار ابتلاع الباريوم لتقييم المريء: يتضمن هذا الاختبار ابتلاع مادة تسمى الباريوم، تظهر الأشعة السينية كيف يتحرك الباريوم عبر المريء، يمكن للاختبار تحديد المسافة البادئة التي تسببها الحلقة الوعائية.
  •  اختبار تنظير القصبات أو تنظير المريء: سيضع مقدم الرعاية الصحية أنبوبًا عبر فم أو أنف الطفل ليصل إلى رئتيه أو الحلق أو المريء، يحتوي الأنبوب على ضوء وكاميرا صغيرة حتى يتمكن مقدم الرعاية الصحية من رؤية ما بداخل مجرى الهواء أو ما بداخل المريء.

مضاعفات الحلقة الوعائية عند الأطفال

ليس جميع المرضى الذين يعانون من حلقات الأوعية الدموية يحتاجون لعملية جراحية، في الواقع قد يعيش بعض الأشخاص الذين ليس لديهم أعراض طوال حياتهم دون أن يدركوا أن لديهم حلقة وعائية ودون أي مضاعفات، ومع ذلك في كثير من الأحيان تسبب الحالة مجموعة متنوعة من أعراض الجهاز التنفسي أو الجهاز الهضمي أو كلاهما إذا لم يتم علاجها.

علاج الحلقات الوعائية عند الأطفال

  • يعتمد الإجراء الذي يتم اجراؤه على نوع وشدة الحالة، حيث تتطلب الحلقات الوعائية التي تضغط على القصبة الهوائية أو المريء جراحة، في كثير من الأحيان لا تحتاج إلى إصلاح في مرحلة الطفولة المبكرة، باستثناء أقواس الأبهر المزدوجة.
  • عادة ما يتم خلال جراحة الحلقة الوعائية تقسيم جزء من الحلقة الوعائية لتقليل الضغط، أو استئصال جزء من الشريان الأورطي، غالبًا ما تكون الجراحة إجراءً مفتوحًا من خلال جانب الصدر، مما يتطلب شقوقًا أكبر.

الوقاية من الحلقات الوعائية عند الأطفال

لا يفهم العلماء أسباب تكوُّن الحلقات الوعائية أثناء نمو الجنين، لذلك لا توجد استراتيجيات للوقاية منها أو منع حدوثها.

عزيزتي الأم في حال اكتشاف وجود حلقات وعائية عند طفلك فتعد الجراحة من الحلول الناجحة للتخلص من الأعراض في غضون عام ونسبة نجاحها عالية جدًا.


شارك المقالة: