تشخيص وعلاج مرض الصعر عند الأطفال

اقرأ في هذا المقال


يعد الصعر من الأمراض التي يمكن ملاحظتها من قبل الأهل على الطفل وقد تكون خلقية أو مكتسبة وفي جميع الحالات فإن العلاج المبكر يمنع ويقلل من حدوث مضاعفات للحالة.

تشخيص الصعر عند الأطفال

سيجري مقدم الرعاية الصحية لطفلك فحصًا بدنيًا لتشخيص الصعر، سوف ينظر إلى مدى التواء رأس طفلك أو إمالته، سيفحص أيضًا رقبة طفلك ويبحث عن عضلات متورمة أو متيبسة، واعتمادًا على شدة الحالة قد يطلب مقدم الرعاية الصحية لطفلك اختبارات تشمل ما يلي:

  • الأشعة السينية للرقبة.
  • التصوير المقطعي للرأس والرقبة.
  • التصوير بالرنين المغناطيسي للرأس والرقبة.

علاج الصعر الخلقي عند الأطفال

  • في أغلب الأحيان، يمكن أن تعالج تمارين الإطالة وتغيير الوضع الصعر الخلقي بحيث سيعلمك مقدم الرعاية الصحية لطفلك كيفية شد عضلات رقبة طفلك.
  • ستحتاج إلى تحريك رأس طفلك برفق إلى الجانب الآخر.
  • سترغب في ممارسة تمدد الصعر عدة مرات في اليوم، مع مرور الوقت يتم زيادة الحركات ببطء.
  • لتغيير الوضع ضع طفلك على ظهره مع وضع رأسه على الجانب الآخر أثناء القيلولة ووقت النوم، عندما يكون طفلك مستيقظًا قم بتحريك الألعاب والأشياء الأخرى حتى يتدرب على قلب رقبته في الاتجاه المعاكس.

إذا لم تنجح هذه الأساليب، فقد يحيلك مقدم الرعاية الصحية لطفلك إلى أخصائي مثل:

  • جراح العظام: هو طبيب متخصص في الجهاز العضلي الهيكلي، قد يحتاج طفلك إلى جراحة لإطالة عضلاته.

علاج الصعر المكتسب عند الأطفال

يعتمد علاج الصعر على الحالة التي تسببه وتخفيف الأعراض قد يشمل العلاج:

  • مضادات حيوية.
  • العلاج بالحرارة.
  • دعامات العنق.
  • علاج بدني.

الوقاية من الصعر عند الأطفال

لا توجد طريقة معروفة للوقاية من الصعر، لكن العلاج المبكر يمكن أن يساعد في منع حالة طفلك من التدهور، وقد يمنع طفلك من الحاجة إلى الجراحة لاحقًا.

متى يجب الاتصال بالطبيب في حال لديك طفل مصاب بالصعر

  • الوقوع أو التعرض لإصابة على الرقبة.
  • صعوبة في شرب السوائل.

عزيزتي الأم في حال لاحظتي أي التواء في رقبة طفلك لا تتواني في الإسراع لمقدم الرعاية الطبية لطفلك للقيام بتشخيص الحالة وتعليمك التمارين اللازمة لطفلك.


شارك المقالة: