تكلس الكتف: العوامل المؤثرة والوقاية

اقرأ في هذا المقال


ما هو تكلس الكتف وما هي أعراضه؟

تكلس الكتف هو حالة تتسم بتكوّن الرواسب الكلسية داخل أحد أو أكثر من أجزاء الكتف، ويمكن أن يحدث نتيجة لعدة عوامل مثل التهاب الكتف أو إصابة سابقة. من أعراض تكلس الكتف:

  • ألم في منطقة الكتف، قد يزداد تدريجياً.
  • صعوبة في حركة الكتف، خاصةً عند رفع الذراع.
  • تيبس في الكتف، يمكن أن يجعل من الصعب تنفيذ بعض الحركات.
  • شعور بالضعف في الكتف، خاصةً عند محاولة استخدام الذراع بقوة.

من المهم استشارة الطبيب إذا كانت هناك أعراض تشير إلى تكلس الكتف، حيث يمكن أن يقدم العلاج المناسب والنصائح لتخفيف الألم واستعادة حركة الكتف.

5 طرق فعالة للتخلص من تكلس الكتف

هناك عدة طرق يمكن اتباعها للتخلص من تكلس الكتف بشكل فعال، وتشمل:

  • العلاج الطبيعي: يمكن للعلاج الطبيعي مساعدة المريض في تقوية عضلات الكتف وتحسين مرونته، مما يمكن أن يقلل من الألم ويحسن من حركة الكتف.
  • التمارين الرياضية الخفيفة: مثل التمارين الاستطالة وتقوية العضلات التي تستهدف منطقة الكتف يمكن أن تكون مفيدة في تقليل التشنج وتحسين حركة الكتف.
  • العلاج الدوائي: في بعض الحالات، قد يصف الطبيب الأدوية المضادة للالتهابات أو المسكنات لتخفيف الألم والتورم المصاحب لتكلس الكتف.
  • الحقن الموضعية: يمكن أن تساعد الحقن الموضعية بالستيرويدات في تقليل الالتهابات والألم في منطقة الكتف.
  • الجراحة: في حالات نادرة حيث لا تستجيب العلاجات الأخرى، قد يقترح الطبيب الجراحة لإزالة الرواسب الكلسية أو لتحسين حركة الكتف.

من المهم استشارة الطبيب قبل بدء أي علاج لتكلس الكتف للحصول على التشخيص الصحيح والعلاج المناسب.

هل يمكن الوقاية من تكلس الكتف؟

نعم، يمكن اتباع بعض الإجراءات للوقاية من تكلس الكتف، وتشمل:

  • ممارسة التمارين الرياضية الانضباطية: مثل التمارين الاستطالة وتقوية عضلات الكتف والظهر، وذلك لتحسين مرونة الكتف وتقليل فرص التشنج والإصابة.
  • تجنب الإجهاد الزائد على الكتف: عند ممارسة الأنشطة البدنية أو رفع الأوزان، يجب تجنب الإجهاد الزائد على الكتف لتقليل خطر تكلسها.
  • الحفاظ على وزن صحي: الحفاظ على وزن صحي يمكن أن يقلل من ضغط الجسم على المفاصل، بما في ذلك الكتف، وبالتالي يمكن أن يقلل من احتمالية تكلسها.
  • الابتعاد عن التدخين: تبين الدراسات أن التدخين يمكن أن يزيد من خطر تكلس المفاصل، بما في ذلك الكتف، لذا من المهم تجنب التدخين.
  • الحفاظ على وضعية جلوس ووقوف صحيحة: تجنب الجلوس لفترات طويلة في وضعيات غير صحيحة يمكن أن يقلل من ضغط الكتف ويساهم في الوقاية من تكلسه.

باتباع هذه الإجراءات الوقائية، يمكن تقليل خطر تكلس الكتف والحفاظ على صحة وقوة الكتف.

تكلس الكتف وتأثيره على الحركة

تكلس الكتف هو حالة تؤثر على حركة ووظيفة الكتف بشكل كبير. تتسبب الرواسب الكلسية في تقليل مرونة الأنسجة وتحد من حركة المفصل، مما يؤدي إلى الألم والتيبس في الكتف. تكون الحركة الطبيعية للكتف، مثل رفع الذراع أو تحريكها للخلف، صعبة ومؤلمة في حالة تكلس الكتف.

قد تزيد الأعراض سوءًا مع مرور الوقت إذا لم يتم علاجها، حيث يمكن أن يتطور التكلس إلى حد العجز في حركة الكتف تمامًا. من المهم البدء في العلاج المناسب بمجرد ظهور الأعراض لتجنب تدهور الحالة والحفاظ على حركة الكتف ووظيفتها الطبيعية.

العوامل المؤثرة على تكلس الكتف

هناك عدة عوامل قد تؤثر على تكلس الكتف، منها:

  • التهاب الكتف: يمكن أن يزيد التهاب الكتف من خطر تكلسها، حيث يسبب التورم والتهيج في المفصل مما يزيد من احتمال تكوّن الرواسب الكلسية.
  • الإصابات السابقة: تعرض الكتف للإصابة، مثل الكدمات أو الكسور، يمكن أن يزيد من خطر تكلسها نتيجة للتأثير السلبي على الأنسجة المحيطة بالمفصل.
  • نوعية الحياة والنشاط البدني: الأشخاص الذين يقومون بأنشطة تتطلب حركات متكررة للكتف قد يكونون أكثر عرضة لتكلسها.
  • العوامل الوراثية: قد تكون بعض حالات تكلس الكتف ناتجة عن عوامل وراثية قد تزيد من احتمالية حدوثها.
  • اضطرابات الغدة الدرقية: تشير بعض الدراسات إلى أن هناك علاقة بين اضطرابات الغدة الدرقية وتكلس المفاصل، بما في ذلك الكتف.

فهذه العوامل تسهم في زيادة خطر تكلس الكتف، ومن المهم اتخاذ الإجراءات الوقائية والعلاجية المناسبة للحد من هذا المشكلة وللحفاظ على صحة الكتف.


شارك المقالة: