تكيس الكلى

ما هو مرض تكيّس الكِلى (Poly-Cystic Kidney Disease)؟

مرض تكيّس الكِلى أو ما يُسمى داء الكِلى المتعددة الكيسات (Poly-Cystic Kidney Disease): هو اضطراب وراثي يصيب الكِلى بشكل خاص وأعضاء أُخرى بشكل عام، ينتج عنه وجود مجموعة من الأكياس المليئة بالسوائل التي يطلق عليها اسم “تكيّسات” في الكلى والتي تؤدي إلى اضطراب وظائف الكِلى ومن الممكن تداخلها مع قدرة الكِلى على تصفية الفضلات من الدم. من الممكن أن يؤدي تكيّس الكِلى إلى تضخّم الكليتين ومن الممكن أيضاً الوصول إلى الفشل الكلوي. من الممكن أن تؤدي الإصابة بمرض تكيّس الكلى (داء الكِلى المتعددة الكيسات) إلى ظهور تكيّسات على الكبد أو أعضاء أُخرى من الجسم لدى المصاب.

ما هي أعراض الإصابة بمرض تكيّس الكِلى (Poly-Cystic Kidney Disease)؟

تختلف شدّة ظهور الأعراض والعلامات المصاحبة للإصابة بمرض تكيّس الكِلى أو ما يُسمى بمرض الكلى متعددة الكيسات من مصاب إلى آخر وتشمل هذه الأعراض ما يلي:

أولاً، الآم في البطن وأسفل الظهر

يعتبر وجود الآم في البطن وأسفل الظهر هي أول الأعراض التي تظهر على مرضى تكيّس الكِلى أو ما يُسمى بمرض الكِلى متعددة الكيسات، يكون ألم أسفل الظهر والبطن ألما شديداً عند بعض المرضى لكنه على الأغلب يكون قصير المدى. يعود الشعور بالألم في البطن وأسفل الظهر إلى أسباب عدة تشمل ما يلي:

• زيادة حجم الكيس إلى حجم أكبر من ما كان عليه.
  
• حدوث نزيف في أحد الأكياس.
  
• تكوّن حصى في الكِلى.
  
• الإصابة بالعدوى (التهاب) في الكِلية أو أحد أجزاء الجهاز البولي مثل التهاب المسالك البولية.
  

ثانياً، ظهور دم في البول

ظهور الدم في البول يعتبر من العلامات المبدئية التي من الممكن أن تدل على الإصابة بمرض تكيّس الكِلى أو ما يُسمى بمرض الكِلى متعددة الكيسات، رغم أنه يعتبر عرضاً مخيفاً في الكثير من الأحيان لكنّه إلّا أنه يمكن علاجه خلال اسبوع دون الحاجة إلى تلقي العلاج في الغالب.

ثالثاً، ارتفاع ضغط الدم

يعتبر ارتفاع ضغط الدم من أول العلامات والأعراض الدالة على الإصابة بمرض تكيّس الكِلى أو ما يُسمى بمرض الكلى متعددة الكيسات، لكن نظراً لأنه لا يسبب أعراض واضحة يتم اكتشافه من خلال إجراء الفحص الروتيني. تظهر أعراض واضحة عند ارتفاع ضغط الدم لمستويات عالية جداً وهذا أمر نادر الحدوث، في هذه الحالة تظهر الأعراض الآتية:

• صداع مستمر.
  
• عدم الوضوح في الرؤية.
  
• ضيق التنفس.
  
• نزيف في الأنف.
  

اذا لم يتم التعامل مع ارتفاع ضغط الدم الشديد من الممكن حدوث مضاعفات خطيرة مثل النوبات القلبية أوالسكتة الدماغية أو الفشل الكلوي.

رابعاً، حصى الكِلى

تزيد نسبة تكون حصى الكِلى عند المرضى المصابين بمرض تكيّس الكِلى أو ما يُسمى بمرض الكلى متعددة الكيسات، يمكن خروج هذه الحصى من الكِلى من غير ترك أي آثار أو أعراض، لكن من الممكن أيضاً أن تتسبب هذه الحصى ب سد الحالب (الأنبوب الذي يربط الكِلى مع المثانة)، عند حدوث هذا الانسداد تظهر الأعراض الآتية:

• ألم شديد في الجزء الخلفي أو الجانبي من البطن.
  
• الشعور بالغثيان.
  
• الحاجة إلى التبول بشكل أكبر من المعتاد.
  
• وجود دم في البول.
  

خامساً، التهاب المسالك البولية

لا تزيد الإصابة بمرض تكيّس الكِلى أو ما يُسمى بمرض الكلى متعددة الكيسات نسبة الإصابة بالتهاب المسالك البولية، فهي فقط تزيد من نسبة وصول هذا الالتهاب غلى الكليتين مباشرةً. ينقسم التهاب المسالك البولية إلى قسمين: التهاب المسالك السفلي (يصيب المثانة أو الإحليل) و التهاب المسالك العلوي (يصيب الكِلى أو الحالب).

الأعراض التي تظهر عند الإصابة بالتهاب المسالك السفلي:

• الحاجة إلى التبول بشكل كبير خلال النهار والليل.
  
• الألم أو الانزعاج أثناء التبول.
  
• حاجة ملحة للتبول (حيث يصبح التبول أكثر صعوبة).
  
• رائحة كريهة جداً للبول.
  

الأعراض التي تظهر عند الإصابة بالتهاب المسالك العلوي:

• الشعور المستمر بالغثيان.
  
• الشعور بالمرض والإرهاق.
  
• الإسهال الشديد والمستمر.
  

سادساً، أمراض الكِلى المزمنة

يفقد المرضى المصابون بمرض تكيّس الكِلى أو ما يُسمى بمرض الكلى متعددة الكيسات العديد من الوظائف الرئيسية للكِليتين لديهم، عندما تصل نسبة فقدان وظائف الكِلى إلى 75% تُسمى هذه المرحلة بالفشل الكلوي. تشمل أعراض الإصابة بالفشل الكلوي ما يلي:

• فقدان الشهية ونقصان الوزن الملحوظ.
  
• تورّم القدمين واليدين.
  
• ضيق في التنفس.
  
• زيادة الحاجة إلى التبول.
  
• الشعور بالغثيان.
  
• الشعور بالحكة في الجلد.
  
• صعوبة في التركيز.