يُعتبر مرض الأسبستوسية(Asbestos) من الأمراض الرئوية المزمنة ويحدث بسبب دخول غبار الأسبت الموجود في ألياف الحرير الصخري الى الرئتين والتعرض لها لفترة طويلة مما يؤدي إلى صعوبة التنفس وضيق النفس وإصابة أنسجة الرئة بالندبات. تُصنف أعراض مرض الأسبستوسية بين الخفيفة والحادة ولا تظهر هذه الأعراض إلا بعد عدة سنوات من التعرض إلى ألياف الحرير الصخري، تعد ألياف الحرير الصخري منتجًا معدنيًا طبيعيًا يقاوم الحرارة والتآكل. فبذلك فإن أكثر المصابين هم العاملين في تصنيع تلك الألياف.
أعراض داء الأسبست
لا تظهر أعراض داء الأسبست إلّا بعد التعرض لغبار الأسبت لفترة طويلة وتظهر أعراض داء الأسبستوس:
- ألم وضيق في الصدر.
- السعال وغالباً ما يكون جافًا ومستمراً.
- فقدان الشهية وفقدان الوزن.
- ضيق النفس.
- اليدين والقدمين تبدو أعرض وأكثر استدارة من الطبيعي.
علاج داء الأسبست
من الجدير أنهُ لا يوجد علاج يصلح التلف الحاصل في الرئتين نتيجة داء الأسبست، لكن يمكن اتخاذ بعض الإجراءات الوقائية لمنع تفاقم المرض ومن هذه الإجراءات ما يلي:
- التوقف عن التدخين وعدم التعرض للمعادن المحتوية على الأسبت.
- قد يصف المختص الأدوية للتخفيف من أعراض المرض والحد من تفاقمها.
- ينصح بأخذ مطاعيم الإنفلونزا والمكورة الرئوية بشكل دوري ومنتظم.
- قد يحتاج المرضى الى مصدر أكسجين الذين يعانون من انخفاض في مستوى الأكسجين(أسطوانة أكسجين).
- ينصح المريض بأن يلتحق بأحد برامج إعادة التأهيل الرئوية (Pulmonary rehabilitation) وهي عبارة عن تمارين لمرضى أمراض الرئة المزمنة.