اقرأ في هذا المقال
الدم في البول
يُظهّر الدّم في البول بَعد القيام بِجَهد بَدنِيّ كبير أو بِسبَب تناول الأَدوية مثل الأسبرين، إنَّ وجود الدّم في البُول يدلُ على حالات مرضية خطيرة جدّاً ويكون عند النساء أكثر من الرجال وذلك قصر طول الحالبين، وقرب فتحة الشرج من منطقة التبول . تقسيم حالات ظهور الدّم في البول:
- الكبيرة، الَّتي يُمِكن رؤيتها بالعين المُجرَّدة.
- المِجهري، الَّتي يُمكن أنْ نراها فقط بواسطة المجهر عن طريق أخذ عيّنة من البول.
أعراض الدم في البول
الدم في البول قد يظهر بشكل واضح أو قد لا يكون مرئيًا ويتطلب دائمًا تقييمًا طبيًا لتحديد السبب الرئيسي. إليك بعض الأعراض التي قد ترافق وجود الدم في البول:
- التبول المؤلم أو الحارق: قد تشعر بألم أو حرقة أثناء التبول.
- التبول المتكرر: قد تزيد تكرارية التبول بشكل غير طبيعي.
- الرغبة الملحوظة في التبول: قد تشعر بالرغبة في التبول حتى عندما يكون البول قليلا.
- ألم في أسفل الظهر أو الجانبين: قد يكون هناك ألم في الجزء السفلي من الظهر أو على الجانبين.
- الشعور بالضعف أو الإعياء: قد يصاحب الدم في البول شعور بالإعياء أو فقر الدم.
- تغيرات في لون البول: البول قد يكون غامق اللون أو يحتوي على تغيرات في اللون.
- الألم أو الانزعاج في منطقة الحوض: قد يكون هناك ألم أو انزعاج في منطقة الحوض.
هذه الأعراض تعتمد على السبب الرئيسي لوجود الدم في البول، ويفضل استشارة الطبيب للتشخيص الدقيق والعلاج المناسب.
أسباب الدم في البول
يبدأ الجهاز البوليّ من الكلى، الَّتي تُنقَّي الدَّم وتُفرز المَوادُّ الضارَّة و الفضلات من الجسم، يتم ضخّ السائل البوليّ من الحالبين إلى المثانة، حيثُ يتم تخزين البول فيها لِيَتمّ عمليَّة طرحة خارج الجسم عن طريق مجرى البول فيما بُعد.
- تلَوُّث فِي المشاكل البوليَّة: تَحدُث هذه التلوُّثات نَتيِجَة اختِراق البَكتيريا لِمَجرى البول ومنُه إلى المثانة، من مُمَيِّزات:
- ألم في أثناء التبوُّل.
- زيَادة عدد مرّات التبوُّل.
- الرائِحَة القويَّة الخاصَّة بهذا البول.
- تَلوُّث الكلى: يُمكن أن يحدث نَتيجة دخول البكتيريا عن طريق الدورة الدَمويَّة أو صُعودها من الحالب إلى الكلى تشبه أعراضها أعراض التلوث مع ارتفاع درجة الحرارة وأوجاع في الخاصرة.
- حصوات في المسالك البولية: قد تمر المعادن التي تتركز في البول بعملية الترسُّب التي ممكن أن تصبح مع مرور الوقت كالحجر، قد نشعر بوجود الحجر إذا سبَّب أنسداد في الحالب أو عندما يتم طرح الحجر الخارج. يكون مصاباً بآلامٍ شديدة.
- أمراض الكِلى: التهابات الكلى تسبِّب ظهور دم مع البول.
- الأدوية: تسبِّب العديد من الأدوية ظهور دم في البول مثل البنسلين. الأسبرين والهيبارين.
ممكن أن نسبِّب بعض الأطعمة تغيير في لون البول مثل التويتات البرية، الشمندر. تختفي هذه الظاهرة بعد أيام.
علاج الدم في البول
الدم في البول قد يكون عرضًا لمشكلة صحية، ويجب دائمًا استشارة الطبيب لتقييم الحالة وتحديد العلاج المناسب. إليك بعض الأسباب الشائعة وكيف يمكن علاجها:
- التهاب المثانة أو الكلى: يمكن أن يكون العلاج في هذه الحالة بمضادات البكتيريا، ويفضل شرب كميات كبيرة من الماء.
- الحصى الكلوية: قد يتطلب العلاج الحصول على نصائح طبية وتناول الأدوية لتخفيف الألم وتساعد على تفتيت الحصى.
- التهاب المجاري البولية: يشمل العلاج تناول المضادات الحيوية وشرب الكثير من السوائل.
- الأورام البولية: قد يكون العلاج هنا جراحيًا، وقد يشمل العلاج الإشعاع أو العلاج الكيميائي أيضًا.
- الإصابة أو الضرر: في حالات الإصابة أو الضرر، قد يتطلب العلاج إجراءات جراحية لإصلاح الأضرار.
- الأمراض الوراثية: يمكن أن يكون العلاج متخصصًا ويعتمد على نوع الحالة.
مهم جدًا البدء بزيارة الطبيب للتشخيص الدقيق. في بعض الأحيان، يمكن أن يكون الدم في البول عرضًا لحالات أكثر خطورة تتطلب علاجًا فوريًا.
كيفية التعامل مع الدم في البول
تعامل مع الدم في البول يتطلب اتخاذ بعض الخطوات الهامة. إليك بعض الإرشادات:
- الاستشارة الطبية: أهم خطوة هي الاتصال بالطبيب فورًا. يجب تقييم الحالة من قبل الطبيب لتحديد السبب وتوجيه العلاج الصحيح.
- شرب الماء بكميات كبيرة: شرب الكثير من الماء يساعد في تخفيف الأعراض ويساعد في التخلص من السموم من الجسم.
- الراحة: حاول الراحة وتجنب الأنشطة البدنية الشاقة التي قد تزيد من الضغط على الجسم.
- تجنب المواد المحفزة: تجنب تناول الطعام أو المشروبات التي قد تكون محفزة للمثانة مثل الكافيين والكحول.
- تجنب التدخين: التدخين يمكن أن يزيد من التهيج ويؤثر على الأوعية الدموية.
- متابعة الأعراض: قم بمتابعة أي تغيير في الأعراض والتقييم الدوري مع الطبيب.
- التزام بتعليمات الطبيب: اتبع توجيهات الطبيب بدقة وخذ الأدوية الموصوفة إذا كانت ضرورية.
لا تترددي في البحث عن الرعاية الطبية المستعجلة إذا كان هناك ألم شديد، أو إذا زادت كمية الدم، أو إذا ظهرت علامات الصدمة مثل الدوخة والغثيان.
