دور الإستروجين في الحمل:
يُساعد هرمون الإستروجين الذي ينتج من المبيضين والمشيمة، على نمو الرحم، ويُحافظ على بطانة الرحم ويزيد من الدورة الدموية وينشط وينظم إنتاج الهرمونات الرئيسية الأخرى. في وقت مُبّكر من الحمل، يُعزز هرمون الإستروجين نمو الثديين؛ في وقت لاحق، يُساعد على تطوير الغدد التي تُصنع الحليب (الغدد الحليبية). يُحفّز هرمون الإستروجين نمو تلك الأعضاء الصغيرة وينظم كثافة العظام في تلك الأعضاء النامية والذراعين والساقين.
1- زيادة تدفق الدم
يزيد هرمون الإستروجين من تدفق الدم إلى الأغشية المخاطية ويُؤدي إلى انتفاخها وتليينها، ممّا يمنح الأم أنفاسًا لا نهاية لها، بالإضافة إلى احتقان الجيوب الأنفية والصداع وتقطير الأنف.على الرغم من أنه في بعض الأحيان من المرجّح أن تشاهد طفح جلدي وبقع حمراء.
2- جعل البشرة أكثر حساسية
الإستروجين مهم جداً للمُساعدة، ممّا يخلق شبكة زرقاء من الأوردة على الصدر (الأوعية الإضافية تغذي الثديين) والجلد الأزرق المرقش الذي قد تحصل عليه عندما تكون باردًا، يُمكن أن يتسبب هرمون الإستروجين، إلى جانب هرمون البروجسترون وهرمون تحفيز الخلايا الصباغية، في تغير لون الجلد (فرط التصبغ)، مثل سواد الحلمات والهالة والخط الأبيض الذي يمتد إلى البطن. قد يبدأ الجلد الموجود على الجبهة والأنف والخدود في الظهور بشكل مسمّر بشكل خاص، ممّا يُؤدي إلى ظهور الكلف. إنَّها علامة على أن البشرة قد تكون أكثر حساسية من المُعتاد لأشعة الشمس.