اقرأ في هذا المقال
- تعريف رتق الرئة عند الأطفال
- أسباب رتق الرئة عند الأطفال
- أعراض رتق الرئة عند الأطفال
- تشخيص رتق الرئة عند الأطفال
- علاج رتق الرئة عند الأطفال
يصيب العديد من الأطفال عيوب قلبية خلقية، وهذه يتم كشفها في العادة خلال الفحص السريري للأطفال حديثي الولادة، حيث يولد الطفل أزرق اللون في أغلب هذه العيوب الخلقية التي تؤثر على الأكسجين في الدم.
تعريف رتق الرئة عند الأطفال
يعتبر رتق الرئة من العيوب الخلقية التي تصيب الأطفال، يكون فيها الصمام الرئوي الذي ينقل الدم غير المؤكسد من القلب إلى الرئتين لتتم تزويده بالأكسجين مغلق تماماً، بالتالي يعاني الطفل من مشاكل في التنفس وضيق النفس، لعدم تزويد الجسم بالكمية الكافية من الدم الغني بالأكسجين الذي يحتاجه لعمل وظائفه، وعادة ما يرتبط هذا العيب الخلقي مع عيوب خلقية أخرى في الصمامات الأخرى، عضلة القلب.
أسباب رتق الرئة عند الأطفال
لا يوجد سبب معين لمثل هذا العيب الخلقي، ولكن بعض العوامل تزيد من فرصة مثل هذه العيوب الخلقية:
- تدخين الأم وشرب الكحول أثناء الحمل.
- تناول الأم لبعض الأدوية مثل أدوية الضغط، الصرع، وغيرها، خلال الحمل يعرض الطفل لمثل هذا العيب الخلقي.
- إصابة الأم أو الأب بمثل هذا العيب الخلقي أو أي عيب خلقي آخر.
- وجود تاريخ وراثي لمثل هذا العيب الخلقي، حيث أن هذا العيب الخلقي يكون في العديد من المتلازمات الوراثية.
- وجود بعض الأمراض في الأم مثل السمنة، ارتفاع السكري.
- الحصبة الألمانية الخلقية.
أعراض رتق الرئة عند الأطفال
- الازرقاق.
- تعب الطفل وإرهاقه.
- مشاكل في تنفس الطفل.
- شحوب الجلد ورطوبته.
- الإعياء.
تشخيص رتق الرئة عند الأطفال
- أحياناً يتم التشخيص في غضون دقائق بعد الولادة حيث يولد الطفل أزرق اللون لعدم وجود دم مؤكسد يصل إلى الأنسجة، ويكون الأكسجين في الدم منخفض.
- التصوير بالأشعة السينية
- مخطط صدى القلب
- تخطيط كهربية القلب.
علاج رتق الرئة عند الأطفال
يعتمد علاج رتق الرئة على خطورة الحالة، ومن خيارات العلاج:
- قسطرة القلب، حيث يتم إدخال أنبوب في الأوعية دموية حتى يصل القلب، فيعمل على توسيع الصمام، وبعد ذلك قد يتم وضع شبكة دعامة لمنع انقباض الصمام مرة أخرى.
- عملية جراحية تتم بعد ولادة الطفل بفترة قصيرة، وخلال العملية يبحث الطبيب عن عيوب خلقية أخرى في القلب ويعمل على إصلاحها حيث أن هذه العيوب الخلقية تأتي عادة مع بعضها البعض.
في العادة يحتاج هؤلاء الأطفال إلى زيارات متكررة للطبيب لمراقبة حالتهم الصحية، والتأكد من عدم وجود مضاعفات، ومن نجاح العملية الجراحية.
