سبب التهاب المعدة المستمر

اقرأ في هذا المقال


سبب التهاب المعدة المستمر

يمكن أن يكون التهاب المعدة، وهو التهاب بطانة المعدة، حالة مزعجة عندما يصبح مستمرًا. في حين أن التهاب المعدة الحاد غالبا ما يختفي من تلقاء نفسه، فإن التهاب المعدة المزمن أو المستمر يثير المخاوف بسبب طبيعته الطويلة واحتمالية حدوث مضاعفات. إن فهم أسباب التهاب المعدة المستمر أمر بالغ الأهمية للإدارة والعلاج الفعالين.

الأسباب

  • عدوى هيليكوباكتر بيلوري: واحدة من الأسباب الرئيسية وراء التهاب المعدة المستمر هي بكتيريا هيليكوباكتر بيلوري. تستعمر هذه الكائنات الحية الدقيقة بطانة المعدة، مما يؤدي إلى الالتهاب ويؤدي إلى التهاب المعدة على المدى الطويل. تتوفر علاجات فعالة بالمضادات الحيوية، ولكن القضاء عليها قد يكون أمرًا صعبًا، مما يساهم في تفاقم الحالة.
  • التهاب المعدة المناعي الذاتي: في بعض الحالات، يهاجم الجهاز المناعي للجسم عن طريق الخطأ خلايا بطانة المعدة، مما يسبب التهابًا مزمنًا. يرتبط التهاب المعدة المناعي الذاتي بحالات مثل فقر الدم الخبيث ويمكن أن يستمر إذا لم تتم إدارته بشكل صحيح. يعد فهم مكون المناعة الذاتية أمرًا ضروريًا للنهج العلاجية المستهدفة.
  • الاستخدام المزمن لمضادات الالتهاب غير الستيروئيدية: تُستخدم مضادات الالتهاب غير الستيرويدية (NSAIDs) بشكل شائع لتخفيف الألم، ولكن الاستخدام المطول والمفرط يمكن أن يهيج بطانة المعدة، مما يؤدي إلى التهاب المعدة المزمن. تعد إدارة الألم مع تقليل التأثير على المعدة أمرًا بالغ الأهمية في منع الالتهاب المستمر.
  • الارتجاع الصفراوي: يمكن أن ترتد الصفراء، وهي سائل هضمي ينتجه الكبد، إلى المعدة، مما يسبب تهيجًا والتهابًا. يعد الارتجاع الصفراوي المزمن سببًا أقل شيوعًا ولكنه مهم لالتهاب المعدة المستمر. يعد تحديد ومعالجة العوامل الأساسية التي تساهم في ارتجاع الصفراء أمرًا أساسيًا في إدارة هذا النوع من التهاب المعدة.
  • الإجهاد وعوامل نمط الحياة: يمكن أن يساهم الإجهاد المزمن والعادات الغذائية غير الصحية وعوامل نمط الحياة مثل الإفراط في استهلاك الكحول في الإصابة بالتهاب المعدة المستمر. ومعالجة هذه الجوانب أمر حيوي لكل من الوقاية والإدارة، لأنها يمكن أن تؤدي إلى تفاقم الأسباب الكامنة.

الإدارة والعلاج

تتضمن إدارة التهاب المعدة المستمر معالجة السبب المحدد مع تخفيف الأعراض وتعزيز شفاء بطانة المعدة. قد يشمل ذلك مزيجًا من العلاج بالمضادات الحيوية لعدوى الملوية البوابية، والأدوية المثبطة للمناعة لالتهاب المعدة المناعي الذاتي، وتعديل نمط الحياة لتقليل المهيجات.


شارك المقالة: