اقرأ في هذا المقال
- تعريف البقعة المنغولية
- أسباب البقعة المنغولية
- علاج البقعة المنغولية
- ما هو اللون الذي تظهر به البقعة المنغولية؟
- هل يوجد علاقة بين البقعة المنغولية ومتلازمة داون؟
يعد اللون الأزرق الذي يظهر في أسفل ظهر الطفل الرضيع أو مؤخرته وغيرهم من الأماكن أمر شائعاً عند حديثي الولادة وخاصة الأطفال ذوي البشرة الداكنة، وتعرف عادة بالبقعة المنغولية.
تعريف البقعة المنغولية
البقعة المنغولية تعرف بالوحمة الرمادية الصخرية أو كثرة التصبغ الجلدي الخلقي وهي علامات جلدية زرقاء مزرقة إلى رمادية مزرقة تظهر عادة عند الولادة أو بعد ذلك بوقت قصير، تظهر بشكل شائع في قاعدة العمود الفقري، على الأرداف والظهر ويمكن أن تظهر أيضًا على الكتفين. البقع المنغولية حميدة ولا ترتبط بأي حالات أو أمراض. جاء اسمها على اسم المنغوليين بحيث اعتقد أنها أكثر انتشارًا بين المرضى المنغوليين.
أسباب البقعة المنغولية
سبب حدوث البقعة المنغولية هو حبس الخلايا المسؤولة عن إنتاج صبغة الميلانين في النصف السفلي إلى ثلثي الأدمة أثناء هجرتها من القمة العصبية إلى البشرة (سطح الجلد) أثناء التطور الجيني، مما يؤدي إلى ظهور اللون الأزرق أو الأخضر الذي يشبه الكدمات على الجلد.
علاج البقعة المنغولية
يتم عرض البقعة الزرقاء التي على جلد الطفل الرضيع على الطبيب والذي بدوره يقوم بتشخيص البقعة المنغولية وتمييزها عن غيرها من الوحمات بطلب مجموعة من الفحوصات مثل الأشعة السينية لاستبعاد الوحمة الدموية والسنسنة المشقوقة الخفية وبذلك لا يجب القلق منها حيث أنه لا يوجد علاج دوائي لها، بحيث تتلاشى على سن 3 إلى 4 سنوات وثم تختفي عند البلوغ، وإذا كانت البقعة كبيرة ومزعجة يمكن التخلص منها عن طريق الليزر.
ما هو اللون الذي تظهر به البقعة المنغولية؟
غالبًا ما تظهر باللون الأزرق ومن الممكن أن يكون أزرق رمادي أو أزرق أسود أو بني غامق.
هل يوجد علاقة بين البقعة المنغولية ومتلازمة داون؟
لا يوجد أي علاقة بينهما حيث أنها بقعة سليمة، لا علاقة لها بمتلازمة داون، لا تسبب المرض ولا تحتاج علاج ولا تزيد احتمالية الإصابة بالسرطان، ولا تسبب أي تشوهات، ولا أي مشاكل.
في الخلاصة، لا داعي للقلق في حال رؤية بقعة زرقاء على جسم طفلك ولكن يجب التوجه إلى الطبيب لتشخيصها، وفي حال تبين أنها بقعة منغولية ما عليك سوى عرضها على الطبيب في كل زيارة دورية ليقوم بفحص مكان البقعة.
