يبدأ السرطان عندما تتغير الخلايا السليمة وتنمو خارج نطاق السيطرة، لتشكيل كتلة تُسمّى الورم. يُمكن أن يكون الورم سرطانيًا أو حميدًا. الورم السرطاني خبيث، ممّا يعني أنه يُمكن أن ينمو وينتشر إلى أجزاء أخرى من الجسم. يعني الورم الحميد أن الورم يُمكن أن ينمو ولكنه لن ينتشر.
سرطان الرأس والعنق:
سرطان الرأس والعنق: هو المصطلح المستخدم لوصف عدد من الأورام الخبيثة المُختلفة التي تتطوّر داخل وحول الحنجرة والأنف والجيوب الأنفية والفم. كما أن مُعظم سرطانات الرأس والرقبة هي سرطان الخلايا الحرشفية.
يبدأ هذا النوع من السرطان في الخلايا الحرشفية المسطحة التي تُشكّل الطبقة الرقيقة من الأنسجة على سطح الهياكل في الرأس والرقبة. تحت هذه البطانة مباشرة، والتي تُسمّى الظهارة تحتوي بعض مناطق الرأس والرقبة على طبقة من الأنسجة الرطبة، تُسمّى الغشاء المخاطي. إذا تم العثور على سرطان فقط في طبقة الخلايا الحرشفية، فإنَّه يدعى السرطان في الموقع.
إذا كان السرطان قد نما خارج طبقة الخلايا الحرشفية الخلوية وانتقل إلى الأنسجة العميقة، فإنه يُسمّى سرطان الخلايا الحرشفية الغازية. إذا لم يتمكّن الأطباء من تحديد مكان بدء السرطان، فإنّه يُسمّى سرطانًا أوليًا غير معروف.
إذا بدأ سرطان الرأس والعنق في الغدد اللعابية، فسيتم تصنيف الورم على أنه ورم غدي أو سرطان غدي أو سرطان الغشاء المخاطي.
أنواع سرطان الرأس والعنق:
هناك 5 أنواع رئيسية من سرطان الرأس والعنق، يتم تسمية كل منها وفقًا لجزء الجسم الذي تتطوّر فيه. ومن أنواع سرطان الرأس والعنق ما يلي:
- سرطان الحنجرة وسرطان البلعوم: تُسمّى الحنجرة عادة بصندوق الصوت. هذا العضو على شكل أنبوب في الرقبة مٌهم للتنفس والتحدث والبلع. يقع في الجزء العلوي من القصبة الهوائية. ويُسمّى أيضًا البلعوم السفلي بالمريء. هو الجزء السفلي من الحلق الذي يُحيط بالحنجرة.
- سرطان الجيوب الأنفية: تجويف الأنف هو المساحة خلف الأنف مباشرة، حيث يمر الهواء في طريقه إلى الحلق. الجيوب الأنفية هي المناطق المليئة بالهواء التي تحيط بتجويف الأنف. البلعوم الأنفي هو ممر الهواء في الجزء العلوي من الحلق خلف الأنف.
- سرطان الفم والبلعوم: يشمل تجويف الفم واللسان. يشمل البلعوم الفموي منتصف الحلق، من اللوزتين إلى طرف صندوق الصوت.
- سرطان الغدد اللعابية: تنتج الغدة اللعابية اللعاب. اللعاب هو السائل الذي يخرج من الفم لإبقائه رطبًا ويحتوي على إنزيمات تبدأ بتكسير الطعام.
يُمكن أن توجد أنواع أخرى من السرطان في منطقة الرأس والعنق، ولكن التشخيص والعلاج مُختلفان كثيرًا.
