شلل الأطفال
شَللُ الأطفال (poliomyelitis): هو مرض فيروسي تُسبّبهُ الفيروسيّة السّنجانبيّة ويدخلُ الفيروس عن طريق الفم، ويتكاثرُ في الأمعاء، ويُهاجمُ الجهاز العصبي ويؤثّر على الحبل الشّوكي ممّا يُسبّب ضُعفاً في العضلات، وصُعوبة في التنفّس وأحياناً الوفاة.
شللُ الأطفال أكثرُ شيوعاً عند الأطفال تحت سن الخمس سنوات. تتراوح فترة الحضانة للفيروس من 3-21 يوماً إلّا أنّه يُمكن أن تستمرَّ في بعض الحالات 10 أيّام فقط.
أعراض شلل الأطفال
شلل الأطفال، المعروف أيضًا بالشلل الدماغي الأطفال، هو حالة تصيب الأطفال وتؤثر على حركتهم وقدرتهم على التنقل. يسبب شلل الأطفال ضعفًا أو فقدانًا للتحكم في العضلات نتيجة لضرر في الجهاز العصبي، وعادةً ما يكون ذلك نتيجة للإصابة بفيروس الشلل الدماغي. تتضمّن العلامات والأعراض الّتي تُمكن أن تستمرَّ مدّة 10 أيّام ومن هذه العلامات:
- التهاب الحلق.
- صعوبة في التنفّس والبلع.
- التّعب والإرهاق.
- الشّعور بالصّداع.
- تشنّج في الظّهر والرّقبة.
- الغثيان والتّقيؤ.
- ارتخاء في الأطراف.
- الشّعور بألم في العضلات والرّقبة والظّهر واليدين والقدمين.
مضاعفات شلل الأطفال
شلل الأطفال هو اضطراب يؤثر على الحركة والتنمية الحركية للأطفال، ويحدث نتيجة للإصابة بفيروس الشلل الدماغي. يمكن أن يكون له تأثير كبير على حياة الطفل وأسرته. في هذا السياق، يمكن أن تظهر مضاعفات متنوعة نتيجة لشلل الأطفال. تشمل المُضاعفات العلامات الآتية:
- حدوث شلل عضلي في السّاقين دائم أو مؤقّت.
- شلل في عضلات التنفّس.
- فقدان التّركيز ومشاكل الذّاكرة.
- تشوّهات عظميّة.
- إعاقة.
- الوفاة.
كيفية انتشار مرض شلل الأطفال
شلل الأطفال هو مرض فيروسي يسببه فيروس الشلل الدماغي، وهو يصيب الجهاز العصبي ويؤثر على حركة الأطفال. يمكن للفيروس أن ينتشر بسهولة ويؤدي إلى تفشي المرض، ولكن يمكن الوقاية منه بفضل اللقاحات.
- يُمكن أن ينتقل فيروس شلل الأطفال عن طريق الاتّصال المُباشر بشخص مُصاب بالمرض.
- الانتقال عبر الماء والأطعمة الملوّثة بالفيروس.
- الانتقال عن طريق البُراز الملوّث.
- الانتقال عن طريق اللُّعاب من شخص مُصاب إلى شخصٍ سليم.
الوقاية من مرض شلل الأطفال
مرض شلل الأطفال، الذي يُعرف أيضًا بالشلل الدماغي أو شلل الأطفال الشللي، هو مرض فيروسي يؤثر على الجهاز العصبي ويمكن أن يؤدي إلى فقدان الحركة في الأطراف. يسبب فيروس الشلل الدماغي (بوليوفيروس) هذا المرض، وعلى الرغم من أنه قد تم القضاء على المرض في العديد من البلدان، إلا أن الوقاية ما زالت ذات أهمية قصوى لمنع عودته.
إنّ أفضل طريقة للوقاية من فيروس شلل الأطفال هو اللُّقاح، وهو عبارة عن فيروس حيٍّ ولكنّهُ غير نشط ويكون إمّا عن طريق الإبر أو نقاط تُوضع في الفم. حيث يتلقّى الأطفال أربع جرعات من اللُّقاح على النحو الآتي:
1- جرعة على عمر الشّهرين.
2- جرعة على عمر 4 أشهر.
3- جرعة على عمر ما بين 6 أشهر – 18شهر.
4- جرعة على عمر ما بين 4 سنوات – 6 سنوات.
5- الجُرعة المعزّزة: حيثُ تُعطى للبالغينَ وتستمرُّ مُدّتها مدى الحياة، وتُعطى من قبل وزارة الصحّة لمن يرغب بالسّفر إلى الخارج للبلدان الّتي ينتشر فيها مرض شلل الأطفال، ومن يَرعى مريضاً مُصاباً بمرضِ شلل الأطفال.
تشمل أعراض اللُّقاح بعض الأعراض ومنها:
- ألماً واحمراراً في مكان الحقن.
- التّعب والإعياء.
- ازدياد في معدّل ضربات القلب.
كيفية العناية بالطفل المطعم
رعاية الطفل المطعم تتطلب اهتمامًا خاصًا واستجابة فورية لضمان راحته وسلامته. بعد تلقي الطفل للقاح، يمكن أن يظهر بعض الأثار الجانبية المؤقتة. إليك كيفية العناية بالطفل المطعم.
- راقب الأعراض الطبيعية: بعد التطعيم، يمكن أن تشمل الأعراض الطبيعية احمرارًا أو تورمًا في موقع الحقن، وهو أمر طبيعي وغالبًا ما يختفي بعد فترة وجيزة.
تقديم الراحة: قد يشعر الطفل بالرغبة في الراحة، قدم له الدعم والاهتمام الإضافي خلال هذه الفترة.
تقديم السوائل: تأكد من أن الطفل يبقى جيد الترطيب بتقديم السوائل، سواء كان طفلًا رضيعًا أو طفلًا أكبر.
متابعة درجة الحرارة: راقب درجة حرارة الطفل وتأكد من أنه لا يعاني من ارتفاع درجة الحرارة غير المعتاد.
توفير بيئة هادئة: قم بتوفير بيئة هادئة ومريحة للطفل لتقليل أي إجهاد إضافي.
تجنب التعرض للبرودة أو الحرارة الزائدة: تجنب تعريض الطفل للبرودة أو الحرارة الزائدة، واجعل البيئة مريحة.
التواصل مع الطبيب: في حالة ظهور أي أعراض غير طبيعية أو استمرار الأعراض لفترة طويلة، اتصل بالطبيب للحصول على التوجيه والمشورة.
فهم كيفية العناية الفعّالة بالطفل المطعم يساعد في تحقيق تجربة آمنة ومريحة بعد التطعيم.