عدوى تصيب الأنف والحلق
عدوى الأنف والحلق هي عدوى تصيب الأنف والحلق، وهي جزء من الجهاز التنفسي العلوي. يمكن أن تكون هذه العدوى فيروسية أو بكتيرية، ويمكن أن تسبب مجموعة متنوعة من الأعراض، بما في ذلك:
- احتقان الأنف
- سيلان الأنف
- العطس
- التهاب الحلق
- الحمى
العدوى الفيروسية
العدوى الفيروسية هي النوع الأكثر شيوعًا من عدوى الأنف والحلق. تنتقل هذه العدوى من شخص لآخر عن طريق الرذاذ التنفسي أو ملامسة الأسطح الملوثة. تشمل بعض الفيروسات الشائعة التي تسبب عدوى الأنف والحلق ما يلي:
- فيروسات الأنفلونزا
- فيروسات البرد
- فيروسات RSV
- فيروسات الإنفلونزا A و B
العدوى البكتيرية
العدوى البكتيرية هي أقل شيوعًا من العدوى الفيروسية، ولكنها يمكن أن تكون أكثر خطورة. تنتقل هذه العدوى من شخص لآخر عن طريق الرذاذ التنفسي أو ملامسة الأسطح الملوثة. تشمل بعض البكتيريا الشائعة التي تسبب عدوى الأنف والحلق ما يلي:
- المكورات العنقودية الذهبية
- العقديات الرئوية
- المستدمية النزلية
العلاج
عادةً ما تزول عدوى الأنف والحلق من تلقاء نفسها في غضون أسبوع إلى أسبوعين. ومع ذلك، هناك بعض العلاجات التي يمكن أن تساعد في تخفيف الأعراض، مثل:
- الأدوية التي تخفف الألم والحمى
- الأدوية التي تقلل من احتقان الأنف
- الغرغرة بالماء والملح
التشخيص
عادةً ما يتم تشخيص عدوى الأنف والحلق بناءً على الأعراض. ومع ذلك، في بعض الحالات، قد يلزم إجراء اختبارات إضافية، مثل اختبارات الدم أو مسحة الحلق، لتأكيد التشخيص.
الوقاية
يمكن الوقاية من عدوى الأنف والحلق عن طريق اتباع هذه النصائح:
- غسل اليدين بشكل متكرر
- تجنب ملامسة الأشخاص المصابين
- تغطية الفم والأنف عند السعال أو العطس
مضاعفات
في حالات نادرة، يمكن أن تؤدي عدوى الأنف والحلق إلى مضاعفات، مثل:
- التهاب الجيوب الأنفية
- التهاب الأذن الوسطى
- التهاب الحنجرة
- التهاب القصبات الهوائية
- الالتهاب الرئوي
نصائح إضافية
فيما يلي بعض النصائح الإضافية للمساعدة في علاج عدوى الأنف والحلق:
- شرب الكثير من السوائل
- الحصول على قسط كافٍ من الراحة
- تناول نظام غذائي صحي
- تجنب التدخين
- تجنب التعرض للمواد المسببة للحساسية