علاج احمرار البول

اقرأ في هذا المقال


علاج احمرار البول

يمكن أن يكون وجود صبغة حمراء أو وردية في البول أمرًا مثيرًا للقلق، لكنه ليس دائمًا سببًا للذعر. يمكن أن يحدث احمرار البول بسبب عوامل مختلفة، ويعتمد العلاج إلى حد كبير على تحديد السبب الأساسي. في هذه المقالة سوف نستكشف الأسباب الشائعة لاحمرار البول وكيفية معالجتها بشكل فعال.

  • العوامل الغذائية : في كثير من الأحيان، يمكن أن يعزى البول الأحمر أو الوردي إلى بعض الأطعمة أو المشروبات، مثل البنجر أو التوت الأسود أو أصباغ الطعام. في مثل هذه الحالات، لا تكون هناك حاجة إلى علاج، وسوف يهدأ تغير اللون بمجرد إزالة هذه المواد من النظام الغذائي.
  • الجفاف : قد يبدو البول المركز محمرًا في بعض الأحيان. تأكد من حصولك على كمية كافية من الماء عن طريق شرب الكثير من الماء طوال اليوم. عادة ما يكون البول المخفف ذو لون أصفر فاتح شاحب.
  • الأدوية : بعض الأدوية، مثل بعض المضادات الحيوية، والمسهلات، والفينازوبيريدين (المستخدم لعلاج الانزعاج البولي)، يمكن أن تؤدي إلى احمرار البول كأثر جانبي. إذا حدث ذلك، استشر مقدم الرعاية الصحية الخاص بك، والذي قد يعدل أدويتك أو يقترح خيارات أخرى.
  • التهابات المسالك البولية (UTIs) : يمكن أن تسبب عدوى المسالك البولية بولًا دمويًا أو غائمًا. يشمل العلاج عادة المضادات الحيوية التي يصفها أخصائي الرعاية الصحية. العلاج الفوري ضروري لمنع انتشار العدوى.
  • حصوات الكلى : وجود حصوات الكلى يمكن أن يؤدي إلى ظهور دم في البول. يختلف العلاج حسب حجم الحصوات وموقعها. وقد يشمل ذلك إدارة الألم، أو تغيير النظام الغذائي، أو الإجراءات الجراحية.
  • الإصابة أو الصدمة : يمكن أن تؤدي الصدمة القوية أو إصابة المسالك البولية إلى ظهور الدم في البول. إذا كنت تشك في حدوث مثل هذه الإصابة، فاطلب العناية الطبية الفورية.
  • الحالات الطبية الأساسية : بعض الحالات الطبية، مثل أمراض الكلى أو اضطرابات النزيف، قد تسبب احمرار البول المستمر. يعد علاج الحالة الأساسية أمرًا بالغ الأهمية، وقد يتطلب اتباع نهج متعدد التخصصات.

شارك المقالة: