الانسداد الرئوي هو انسداد في الشريان الرئوي الذي يمد الرئتين بالدم وهي واحدة من أكثر أمراض القلب والأوعية الدموية شيوعًا في الولايات المتحدة. يصيب الانسداد الرئوي حوالي 1 من كل 1000 شخص في الولايات المتحدة كل عام. يمنع الانسداد، أو الجلطة الدموية الأكسجين من الوصول إلى أنسجة الرئتين، هذا يعني أنها يمكن أن تكون مهددة للحياة.
كلمة “الانصمام وبالإنجليزية Embolos ” هي كلمة يونانية وتعني (سدادة). في الانسداد الرئوي تكون الصمة في جزء واحد من الجسم يدور في جميع أنحاء تدفق الدم، ثم يغلق الدم المتدفق عبر الوعاء جزء آخر من الجسم أي الرئتين.
علاج الانصمام الرئوي:
الهدف من علاج الانصمام الرئوي:
- توقف نمو الجلطة.
- منع تشكل جلطات جديدة.
- تدمير أو إزالة أي جلطة موجودة
استخدام الادوية:
عادة ما يتم إعطاء الأدوية المضادة للتخثر مثل الهيبارين، أو الوارفارين للمساعدة في تخفيف الدم ومنع المزيد من التخثر.
مدة العلاج في الانصمام الرئوي
عادة ما يأخذ الأشخاص أدوية منع تخثر الدم لمدة لا تقل عن 3 إلى 6 أشهر، في ذلك الوقت سيتم اتخاذ القرار بناءً على خطر تطوير جلطات متكررة فيما إذا يجب الاستمرار في العلاج. يشمل التقسيم الطبقي للخطر ما إذا كانت الجلطة الدموية قد تم استثارتها، أوعدم استفزازها مثال على تجلط الدم المستفز هو المريض الذي كسر ساقه أو قدمه ووضع لة الجبيرة وكان مستقراً.
غالبًا ما يخضع أولئك الذين يعانون من الانصمام الخثاري الوريدي إلى فحوصات مفرطة التخثر بحثًا عن أسباب وراثية أو عائلية لجلطات الدم. إذا قرر المختص بالتشاور مع المريض بأن العلاج مدى الحياة مطلوب فيجب مراجعة هذا القرار كل عام لتحديد ما إذا كان خطر التجلط لا يزال موجودًا، وما إذا كان خطر التجلط أكبر من خطر النزيف.
استئصال الخثرة:
يتم إدخال قسطرة في الشريان الرئوي، ويتم شفط الجلطة. بمجرد استقرار العلامات الحيوية سيستمر أخذ مضادات التخثر بالأدوية التي تؤخذ عن طريق الفم، أو الهيبارين الوريدي.
عوامل الخطر في الانصمام الرئوي:
- الشلل المطول، ومثال عليها “الجراحة، السفر لفترة طويلة”.
- زيادة إمكانية تخثر الدم (فرط التخثر).
- تلف جدران الأوردة.
- استخدام الأدوية، مثل (موانع الحمل).
- التدخين.
- عوامل وراثية: ومن الامثلة عليها( نقص البروتين C أو البروتين S ،نقص مضاد الثرومبين الثالث).
- اضطرابات الدم.
- السرطان.